يختلف البشر في تقييم أصحاب الشعر الأحمر من حيث الجمال، ولكن لا ينكر أحد، أنهم بشكل كبير، يلفتون الأنظار، خاصة ببشرتهم الفاتحة، وبعض النمش الذي يزين بشرتهم في بعض الأحيان.
ويعد الشعر الأحمر من السمات الجينية النادرة، ينتج عن سلسلة من الطفرات في مستقبلات الميلانوكورتين 1 (MC1R)، وهو جين في الكروموسوم 16.
ولكونه من السمات الجينية النادرة، فيجب أن يحمل كلا من الأبوين هذا الجين، لكي يحمل الفرد شعرا أحمرا. لذلك فهناك الكثير من البشر الذين يحملون جين الشعر الأحمر، أكثر ممن يحظون بشعر أحمر بالفعل. في إسكتلندا على سبيل المثال، 13% من السكان يحظون بشعر أحمر، في حين أن 40% من السكان، لديهم جين الشعر الأحمر.
وهناك الكثير من درجات الشعر الأحمر، والتي تنتج عن الطفرات المختلفة الموجودة في خرائط الجينات، والخاصة بمستقبلات MC1R في الجينات، فيما يخص لون البشرة والشعر، مما يخلق هذا التنوع في درجات الشعر الأحمر، وتفاوت ألوان البشرة، في أصحاب الشعر الأحمر.