أول مئذنة في التاريخ هي مئذنة مسجد عمر بن الخطاب، الذي أمر ببنائها عندما مر بمحافظة دومة الجندل بالجوف، عندما كانت متجهًا لبيت المقدس، في العام السادس عشر للهجرة، ورغم أنها أول مئذنة في التاريخ، إلا أنها لا تزال محافظة على شكلها المعماري.
تتكون المئذنة من أربعة طوابق على شكل مخروطي وبارتفاع 13 مترًا باستخدام حجر الجندل، وبنيت المئذنة على سقف الممر المؤدي للخروج بالمسجد، وكان يحمل سلالم داخلية تصل إلى أعلى المئذنة، إلا أنها تآكلت بفعل عوامل التعرية، قاعدة المئذنة مربعة الشكل وطول ضلعها 3 أمتار.
وتهتم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالجوف بهذه المئذنة وتوليها اهتمامًا خاصًا، فحافظت عليه واعتنت بنظافته وصيانته وترميمه.