تسجل

الشيخ خليفة يعلن أن عام 2018 سيكون "عام زايد"

لمناسبة الذكرى السنوية المئة على تولي الشيخ زايد آل نهيان حكم دولة الإمارات العربية المتحدة، أعلن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أن عام 2018 سيكون عام "زايد" لإبراز دور سموه المحوري في بناء دولة الإمارات وإنجازاته المحلية والعالمية.
كما يهدف "عام زايد" لابراز مبادئه وأخلاقه كواحد من أعظم قادة العالم الذين يتحلون بالرؤية، الصبر والحكمة، كما ستقوي الاحتفالات صورته كرمز للوطنية والحب في الإمارات.

وقد صرح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد أن إعلان 2018 باعتباره عام الشيخ زايد يعكس مدى تأثر وحب شعب الإمارات للشيخ زايد الذي يعتبر مؤسس دولة الإمارات الحديثة والذي عرف بحكمته وكرمه ودوره الفعال محليا وفي العالم العربي ودوليا.
وأضاف الشيخ خليفة أن السادس من أغسطس يمثل الذكرى السنوية لتنصيب الشيخ زايد وليا لأبوظبي وسعيه نحو الوحدة والتقدم وتأسيسه دولة قوية تحافظ على تراثها التاريخي وتسعى نحو التقدم، وهو مثال احتذت به كثير من الدول الساعية للتقدم.
ودعا حاكم الدولة الشعب لتذكر الشيخ زايد بأفضل شكل ممكن عبر تذكر الأخلاق والمبادئ التي زرعها فيهم من إخلاص وصدق ووفاء وحس انتماء والاستعداد بالتضحية بكل غال ونفيس من أجل الوطن. ودعا كذلك لأن يكون عام 2018 عاما للإنجازات والتحديات والمبادرات المتأثرة بشخصية سمو الشيخ زايد العظيمة. ولهذا دعا سموه جميع الهيئات والمؤسسات لتتحد لتنظم أدوارها وإنجازاتها التي تنوي تحقيقها هذا العام، كما أعلن عن انطلاق مبادرة UAE Centennial 2071 التي تهدف للاهتمام بالتعليم والتأكد من توافر المصادر الحكومية الكافية لدعم تنمية القدرات.

كما تحدث سمو الشيخ خليفة عن تواضع سمو الشيخ زايد واهتمامه بالشعب ومبادئه التي تركزت على أهمية المواطن الإماراتي واستثماره في تنميته وتطويره لاعتقاده بأن المواطن هو أهم أدوات التطور، وهو أغلى موارد الدولة، كما عرف سموه بأعماله الخيرية الداخلية والخارجية اذ قام بتأسيس صندوق أبو ظبي عام 1971 للمشاركة في مشاريع التنمية الإنسانية. كما أسس صندوق الشيخ خليفة بن سلطان آل نهيان عام 1992 لمساعدة المحتاجين داخليا وخارجيا، كما عرف بمساعداته في منظمة الهلال الأحمر الإماراتي. وشدد الشيخ خليفة على الدور المحوري الذي لعبة الشيخ زايد لتقوية الوحدة العربية وفي تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981.