فرقت الحرب في سوريا بين أب وابنه، حيث ارتحل الأب إلى الإمارات بينما ظل الابن في سوريا، واستغل الأب يومًا فرصة تواجد الشيخ حميد بن راشد النعيمي حاكم الإمارات، وأخبره بقصته. على الفور أمر الشيخ باستقدام الشاب من سوريا لجمع شمله مع والده، وتم ترتيب اللقاء بحضور الحاكم، وظهر في البداية عدم تعرف الأب على ابنه، ثم احتضنا بعضهما البعض في مشهد محرك للقلوب.