يعود كافيه بيلج بعد العطلة الصيفية ليقدّم جلسات البرانش بدءاً من يوم الجمعة الواقع في 16 سبتمبر، وذلك بتصميم جديد أنيق ومتميز يتيح الاحتفاء المرح بثقافة الأكل البلجيكية.
استوحيت جلسات البرانش في كافيه بيلج المقامة في الهواء الطلق من الحقبة الذهبية لعشرينيات القرن الماضي في بروكسل ومن الرونق الكلاسيكي الذي طبع تلك الحقبة، وأضيفت إليه عناصر ممتعة وجديدة كتناول الطعام في الحديقة في الهواء الطلق.
تبدأ الرحلة منذ دخول الضيوف من الأبواب الحديدية المزخرفة ويبدو طابع العشرينيات واضحاً من خلال استخدام عناصر من فنّي الآرت ديكو والآرت نوفو. ويستطيع الضيوف الاستمتاع بأنغام عازف الساكسوفون ومنسّق الأغاني اللذين يوفّران مزيجاً من الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة.
كذلك، يمكن للضيوف أن يتناولوا البرانش في المطعم الأنيق أو الشرفة الرحبة المكيّفة أو في الحديقة الخارجية الجديدة هذا الموسم، وأن يتوقعوا فور جلوسهم تشارك مجموعة غنية من الأطباق البلجيكية الكلاسيكية.
تبدأ الجلسة بطبق ثمار بحر ملفت مليء بالكركند والمحار الطازج يقدّم مع المايونيز البلجيكيّ وتتبعه مجموعة مقبّلات وأطباق رئيسية وحلويات.
إلى جانب الاستمتاع بالبرانش الغنيّ في الهواء الطلق، ينقل الموقع الجديد الجوهر الذي يجعل المطبخ البلجيكي مطبخاً فريداً وذلك من خلال عدد من التجارب التفاعلية منها:
• فيليه أمريكي: يقدّم تارتار شرائح البقر على الطريقة البلجيكية التقليدية على عربات كلاسيكية.
• محطة طهو المحار: يمكن للضيوف تذوّق طبق بلجيكا الوطني بمختلف طرق تحضيره، وتتنوّع الخيارات كل أسبوع.
• غرفة الحلويات: تقدم ما يناسب الأذواق كلها وتشمل الوافل البلجيكي مع ما تختارونه من الإضافات اللذيذة.
أسرار من الشيف
احتفالاً بإطلاق جلسات برانش كافيه بيلج في الهواء الطلق، يقدّم شيف المقهى رومان فان دورمان بعض النصائح المذاقية المتعلقة بعدد من الأطباق البلجيكية:
• يقدّم المحار بطرق مختلفة في بلجيكا لكنّ أكثرها شيوعاً هي طريقة "ألا مارينيير" التي تشمل استخدام الكراث والبقدونس والزبدة. يصعب التفوّق على هذه الطريقة الكلاسيكية لكن يمكن لضيوفنا أن يتذوقوا هذا الطبق بنكهات جديدة تشمل إحداها القشدة.
أما طريقة تناول المحار كما يفعل البلجيكيون فتتمثّل باستخدام صدفة فارغة كملعقة وملئها بمحتويات الأصداف الأخرى وعصائرها الغنية بالنكهات.
• من التقاليد المذاقية المتّبعة في بلجيكا شرائح لحم البقر الأمريكية التي غالباً ما يعدّها الداعي إلى الوليمة أمام ضيوفه. ففي هذا الطبق تشكّل شرائح لحم البقر بالطبع المكوّن الرئيسي لكنّ طريقة تحضيرها بالغة الأهمية أيضاً. ويُستخدم في تحضير هذا الطبق خليط نكهات حادة مثل صلصة وورشسترشير والصلصة الحارة الشهيرة، علماً أنّ إتقان استخدامها بشكل متوازن يتطلّب مهارة فائقة.
• يعتبر كثيرون الوافل تجربة بلجيكية أصيلة لكن قلة من الناس يدركون أنها لا تقتصر على نوع واحد. ففي كافيه بيلج نقدّم "وافل لييج" (المسماة تيمناً بمدينة لييج في شرق بلجيكا) والوافل البلجيكية، وهي تتميّز عن سواها من الأنواع بالمكوّنات المستعملة فيها وطريقة تحضيرها. يُستخدم في صنع "وافل لييج" السكر الخشن الذي يصبح كالكاراميل من الخارج ويجعل الوافل هشة ومقرمشة فيما تُعتبر الوافل البلجيكية أخفّ بكثير ومناسبة لتناولها بعد الانتهاء من الوجبة.