تسجل

إهانة ثلاث إخوة مسلمين وإتهامهم بتبعيتهم لداعش ... ولكن الإحوة يفجرون مفاجئة ثقيلة

إهانة ثلاث إخوة مسلمين وإتهامهم بتبعيتهم لداعش ... ولكن الإحوة يفجرون مفاجئة ثقيلة
إهانة ثلاث إخوة مسلمين وإتهامهم بتبعيتهم لداعش ... ولكن الإحوة يفجرون مفاجئة ثقيلة

الإسلاموفوبيا أصبحت الآن هي الصيحة الجديدة التي تجتاح أوروبا، ولكن صيحة شديدة الإهانة للمسلمين الأبرياء، مثل هؤلاء الإخوة مريم وسكينة وعلى دراس الذين تم إنزالهم من الطائرة المتجهة من إنجلترا إلى إيطاليا بدعوى تبعيتهم لداعش واحتواء هواتفهم الجوالة على نصوص باللغة العربية تخص داعش.

عند سؤالهم إن كانوا يتحدثون الإنجليزية أوضحوا أنهم لا يتحدثوا غيرها، وأن هواتفهم الجوالة لا تحتوي على نصوص عربية إلا القرآن الكريم، وأنهم حتى إن تواصلوا مع أصولهم فبالتأكيد محادثاتهم لن تكون باللغة العربية لأنهم من أصل هندي وبالتأكيد لن يتحدثوا العربية معًا. كذلك أوضحوا أنهم سافروا من قبل إلى العراق للمشاركة في فعالية متضامنة مع ضحايا داعش.

أوضح فريق الأمن بالمطار أنهم سيقومون بالمزيد من التحقيقات والفحص وسمحوا للإخوة بالصعود مرة أخرى على الطائرة، وأوضحت الفتاتين أن هذا الأمر بالتأكيد لا يتعلق بوجود نصوص عربية من عدمه، إنما يتعلق بأن الأختين ترتدين الحجاب وهذا ما أثار حفيظة البعض وخوفهم بالتأكيد.