تسجل

تعرف الى كبسولة النجاة المصممة لتحمل التسونامي والزلازل والأعصابير

تعرف الى كبسولة النجاة المصممة لتحمل التسونامي والزلازل والأعصابير
تعرف الى كبسولة النجاة المصممة لتحمل التسونامي والزلازل والأعصابير

قد تبدو ككرة عملاقة، لكنها قد تنقذ حياتك. عندما تضرب الكوارث الطبيعية، سواء كانت تسونامي أو زلزالا، لن تجد الكثير من المخابئ. أما الآن، وبفضل كبسولة النجاة، The Survival Capsule، وهي عبارة عن نظام أمان شخصي بشكل كرة عملاقة، باتت لديك فرصة. فهي مصممة لمنح المجموعات والعائلات بديل للمنازل الآمنة التقليدية المُستخدمة في حالات الطوارئ. الهدف منها هو الحفاظ على سلامة شاغليها خلال فترة الكوارث إلى حين وصول عاملي الإنقاذ إلى المكان.

تتضمن الكبسولة، المصنوعة من الألومينيوم المقوى، نافذتين ليتمكن شاغلوها من رؤية ما يجري من حولهم. وهي مصممة لتطوف بحيث لا تغمرها مستويات المياه، كما في حالة التسونامي. وتعمل خزانات المياه في الأسفل على منعها من الدوران والانقلاب. ويمكن ربطها أيضاً لمنعها من الانجراف والأشخاص بداخلها. كما أنها عازلة للحرارة بحيث تحافظ على دفء الشاغلين.

تم تصميم الكبسولة على يد فريق من مهندسي المركبات الفضائية الذين رموا لجعلها فائقة المتانة والقوة. وفي الاختبار الأولي، استخدم المصممون برنامج اختبار مشابه للبرنامج المستخدم في المركبات الفضائية لفحص قوة الكبسولة وإمكانية النجاة فيها. إن هذه الدائرة مصممة لتحمل الأثر الأولي لأي كارثة طبيعية، ولتحمل أي غرض حاد يصطدم بها، فضلاً عن كونها تتحمل الحرارة.

تأتي الكبسولة بأحجام مختلفة، تتراوح من سعة شخصية أو كمنزل عائلي وصولاً إلى سعة 10 أشخاص المناسبة للشركات والمدارس. علاوة على ذلك، يتوفر فيها عدد من الخيارات القابلة للتخصيص، من ضمنها نظام موسيقى محيطي وحمام.

ولجوليان شارب الفضل فيها حيث أتته الفكرة بعد تسونامي 2004 الذي حصد نحو 225 ألف شخص.