اثني عشر عاما في البحر أدّت إلى جعل معظم الرسالة غير قابلة للقراءة، ولكن الرجل الذي وجدها حلّ بعض الألغاز
ينظر إليها على أنها رومانسية مستحيلة، مفجعة في بعض الأحيان، وغالباً ما تكون غامضة.
لكن الرسائل في الزجاجة تعود إلى 310 ق.م، وكان الدافع أكثر عملية، عندما القى فيلسوفاً يونانياً زجاجة في الماء لمعرفة ما إذا كان المحيط الأطلسي يتدفّق إلى البحر الأبيض المتوسط.
في حين أن تلك الزجاجة التي طافت 424 ميلاً بعيداً عن المكان التي رميت به، قد جعلت الرجل الذي وجدها يفكّر جاهداً
مقره في كي ويست، نشر صورة على موقع له مع الزجاجة والرسالة المذكورة. ولكن بعد 12 عاما في البحر أصبح الكثير من الكتابة غير قابلة للقراءة.
يمكن قراءة ما يلي:
"رسالة أماندا فيرجسون في زجاجة 17 مايو ... 2004 انطلقت من أورموند بيتش، فلوريدا.
وهذه هي التجربة الهائلة ... تصبح واعية والتي ... وضعت على البشر الذين ... الثقافة الأكثر تنوعا و...
"أنا لا أعرف ما أتمنى أن ... في إرسال هذه الرسالة ... زجاجة، ولكن آمل أن تنجح ... أنت أيها المكتشف المحظوظ لهذه ..."
أضافت الكاتبة، أماندا فيرجسون أيضاً على الزجاجة "حبات ماردي غرا أصيلة" من نيو أورليانز.
كما شملت أيضاً رقم هاتف لم يعد يعمل، والرجل الذي وجد رسالتها يتشوّق ليكون على اتصال بها.