أطلق "مركز محمد بن راشد للفضاء" مجلة علمية اطلق عليها اسم "الكوكب الأحمر" وهي اول مجلة عربية تعنى بعلوم الفضاء موّجهة الى الفتية العرب، وذلك تماشياً مع استراتيجيته المركز الداعمة لتوجه المجتمع نحو الابتكار والاهتمام بالمعارف العلمية وعلوم الفضاء لدى الجيل الجديد.
وتتميّز مجلة "الكوكب الأحمر" بإعتمادها على اسلوب السهل الممتنع الذي يحاكي عقول هذه الشرائح العمرية وتقدم علوم الفضاء بأسلوب مبسط وتفاعلي يركز على الحقائق الطريفة، المعلومات المسلية وقصص الخيال العلمي ما يشجع على القراءة ويحفز على الابتكار. واعتمدت المجلة أحدث فنون التصميم الفني والإخراج الإبداعي بما يتماشى مع متطلبات صحافة الأطفال عبر استخدام صور وتصاميم ورسوم إبداعية مبتكرة لحقائق عن الفضاء وأحدث العلوم والاكتشافات.
وصدر العدد الأول من المجلة في مارس 2016 على ان تصدر بشكل دوري كل شهرين وستكون متاحة لجميع الفتية الشغوفين في المواضيع العلمية ومحبي استكشاف الفضاء ومعرفة اسراره. وستوزع أيضاً المجلة على نخبة من المسؤولين والمهتمين بقضايا التعليم والأطفال والمكتبات والجامعات ومراكز علوم الفلك والفضاء واندية الأطفال.
ويتناول العدد الأول من مجلة "الكوكب الأحمر" موضوعات وقصصا وحكايات عن عالم الفضاء على سبيل المثال لا الحصر: قصص وحكايات جاسم وحصة، مفاجأت رحلة رائدة الفضاء الإماراتية، تفاصيل يجهلها كثيرون عن مخاطر واجهها رواد رحلة المركبة الفضائية أبولو11 إلى القمر وكادت أن تعصف بحلم الهبوط على سطح القمر، حقائق مذهلة عن الكون والكواكب والمجرات وحياة رواد الفضاء، اسرار الكوكب الأحمر ومسار رحلة اليه والتفاصيل العلمية لمسبار الأمل إلى غلاف الجوي للمريخ، قصة مخترع الهاتف الكسندر غراهام بيل، هذا بالإضافة الى أبواب ثابتة هي: أبواب للمعرفة واختبارات الذكاء والعاب تسلية.
وأكدت منى القمزي، مساعد المدير العام للشؤون المالية والإدارية في "مركز محمد بن راشد للفضاء" ومديرة تحرير مجلتي "مجرات" و"الكوكب الأحمر" ان ""مركز محمد بن راشد للفضاء" لديه استراتيجية واضحة وطويلة الأمد تصبو الى بناء أجيال صاعدة تهتم بالعلوم عموماً والفضاء خصوصاً ليكمل جيل المستقبل من العلماء والمتخصصين المسيرة الحالية في مجال الفضاء والتقنية المتقدمة".