
بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي لمتحف المستقبل، تم في دبي الإعلان عن تنظيم بطولة العالم لرياضات المستقبل في دبي في الفترة بين 28 – 30 ديسمبر من عام 2017.
و أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بأن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتوظيف الابتكار في مختلف المجالات هي الملهم الرئيس لإطلاق المبادرات التي من شأنها تعزيز مكانة دولة الإمارات كمنصة عالمية للبحث والتطوير وابتكارات المستقبل، مؤكداً سموه أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ترسم خارطة طريق واضحة المعالم لصناعة المستقبل وتطبيقه على أرض الواقع.
وأضاف سموه: " بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نعلن اليوم عن قطاع رياضي اقتصادي وتكنولوجي جديد تحت مسمى قطاع رياضات المستقبل، وتنظيم " بطولة العالم لرياضات المستقبل " البطولة العالمية الأولى والأكبر من نوعها على مستوى العالم والتي سيتم تنظيمها في دبي في ديسمبر من عام 2017، كما نعلن عن إنشاء الاتحاد العالمي لرياضات المستقبل والذي يهدف إلى أن يكون مرجعية عالمية لتنظيم هذا القطاع وخلق قيمة اقتصادية له ".
وقال سموه: " نبدأ اليوم مرحلة جديدة لصناعة المستقبل ودفع عجلة الابتكار والبحث والتطوير العالمي قدماً من خلال مبادرة عالمية فريدة وسباقة مرتكزين على نجاحات تم تحقيقها على مدى العامين السابقين، وذلك من خلال خلق منصات عالمية في مجالات الطائرات بدون طيار والروبوتات والذكاء الاصطناعي والتي جذبت آلاف المشاركات ومئات الفرق من مختلف دول العالم وعززت من مكانة دولة الإمارات عالمياً في مجال الابتكار المرتبط بالتكنولوجيا الناشئة ".
وتشمل رياضات المستقبل الممارسات والمنافسات الرياضية غير التقليدية والتي يمكن أن تتضمن العنصر البشري فيها بشكل مباشر أو غير مباشر، والتي تنتج من توظيف التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي ضمن إطار منافسات رياضية معروفة أو منافسات رياضية مستحدثة تحكمها قوانين ونظم جديدة.
وأكد سموه أن الاتحاد الجديد سيعمل يداً بيد مع الاتحادات العالمية القائمة والمرتبطة برياضات المستقبل بشكل عام ومنافسات الروبوتات والذكاء الاصطناعي بمختلف أنواعها بشكل خاص لخلق منظومة عالمية متكاملة تحكمها نظم وقوانين متفق عليها ، وذلك بما يخدم القطاع ويبرز قيمته الاقتصادية ، حيث سيتم تنظيم منافسات علمية وتكنولوجية ذات بعد مستقبلي في إطار تنافس رياضي يجمع بين البحث والتطوير التكنولوجي ومتعة الرياضة وإثارتها ما سيساهم في جذب الملايين من المتابعين والآلاف من الباحثين والمختصين حول العالم بهدف خلق سوق تكنولوجي عالمي تصل قيمته لمليارات الدولارات".
ودعا سموه شباب العالم إلى البحث الدائم عن الأفكار المبتكرة والمبدعة في جميع المجالات والمشاركة الفاعلة في هذه المنافسات التي تعتبر سابقة عالمية تبرز مجدداً الحرص على تحويل الابتكار إلى تظاهرة يتشارك فيها جميع الناس لابتكار ما يسهم في تحقيق الفائدة للمجتمع الإنساني.
وقال معالي محمد عبدالله القرقاوي، نائب رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب لمؤسسة دبي لمتحف المستقبل: " كما أن الرياضات التقليدية حول العالم وعبر التاريخ استطاعت تحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية وخلق قواعد جماهيرية بالمليارات، فإن رياضات المستقبل قادرة على فعل الشيء نفسه خلال الفترة القادمة، وعليه فلا بد من النظر إلى هذا القطاع بشكل جدي ومن منظور اقتصادي فضلاً عن المنظور العلمي والتكنولوجي ".