فيكي هي أم لطفلين دون الخمسة أعوام، فوجئت بكونها حامل للمرة الثالثة، عرفت حينها لن تستطيع أن تربي الثلاثة أبناء معًا في مثل هذه السن الصغيرة، لذا قامت باتخاذ قرار صعب ألا وهو أن تقوم بإجهاض الجنين.
قامت فيكي بالفعل بالذهاب إلى المستشفى لإجراء عملية إجهاض للجنين، والذي كان سيتم شفطه من الرحم عن طريق جهاز طبي، بعد نجاح عملية الإجهاض، ظل إحساس فيكي بكونها حامل يطاردها، وبينما يتهمها الكل بالجنون نظرًا لأن المستشفى قد أكده أن الجنين تم إجهاضه، أصرت هي على أن تقوم بعمل سونار على الرحم كي تتأكد من أنها ليست حامل، وكانت المفاجأة بأن الجنين لا يزال يتشبث يحق وجوده في الحياة.
عند مواجهة المستشفى أقروا أن ربما تكون عملية الإجهاض فشلت، وهي حادثة نسبة تكرارها بسيطة، وتم تخيير فيكي بين القيام بعملية إجهاض أخرى قد تودي بحياتها، أو إكمال الحمل في جنين قد يكون مصاب بتشوه نتيجة محاولة الإجهاض الأولى.
بين خيارين أصعب من بعضهما، وبين تأكيدات العديد من الأطباء أن الجنين يبدو في حالة صحية جيدة، قررت فيكي الاستمرار في الحمل، وأخيرًا قامت بولادة جاك أصغر ابنائها والذي يبدو في حالة صحية جيدة للغاية، وهو الأمر الذي أبدت والدته سعادتها به قائلة أنها لم تندم للحظة على قرارها بإكمال الحمل.