
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: سيواصل اثنان من أفضل الرياضيين في العالم، وهما بطل الاتحاد الدولي لسلسلة سباقات الترايثلون 2015 (خافيير غوميز)، وحامل اللقب الحالي في أبو ظبي (ماريو مولا) استعداداتهما في أبو ظبي الشهر المقبل وذلك للمشاركة في أولمبياد ريو 2016.
وأكد الرياضيان الإسبانيان (غوميز ومولا) أنهما سيكونان عند خط البداية المذهل في العاصمة الإماراتية في افتتاح موسم بطولة الترايثلون العالمية أبوظبي في الخامس من شهر مارس، ويستضيف مجلس أبوظبي الرياضي هذه البطولة المقامة على كورنيش المدينة الرائع – والتي تعد من حدى فعاليات سلسلة سباقات الترايثلون العالمية الأربع فقط(WTS) والتي تمنح أيضاً النقاط التأهيلية للأولمبياد.
ستكون مباراة شهر مارس الافتتاحية بين غوميز ومولا
يعد خافيير غوميز البالغ من العمر 32 عاماً والذي حطم الرقم القياسي من خلال حصوله على خمس بطولات في سباقات الترايثلون العالمية، المرشح الأوفر حظاً للظفر بلقب "بطولة الترايثلون" في العاصمة الإماراتية، لكنه سيواجه منافسة شرسة من المتسابق مولا البالغ من العمر 25 والذي يبدو عازماً على الاحتفاظ بلقبه الذي فاز به في أبوظبي في عام 2015.
كما سيحظى مولا بلا شك بدعم هائل من قاعدة المعجبين المحليين القوية التي يتمتع بها وسيتذكر هؤلاء المعجبون كيفية انهائه لمعركة السباق المثيرة في 2015 ضد كل من الفرنسي فينسنت لويس وريتشارد موراي من جنوب أفريقيا، اللذين أكدا مشاركتهما في السباق الشهر المقبل.
تم تأكيد مشاركة ثمانية من أفضل عشرة رياضيين من فئة الرجال في العالم
وفي هذا الصدد علق مولا قائلاً: "إنني أتطلع إلى العودة إلى أبو ظبي، فقد حظيت ببداية رائعة هنا العام الماضي وأتيحت لي فرصة الاستعداد لأحد أفضل المواسم التي حظيت بها. كما يشكل المسار نوعاً من التحدي والجماهير رائعة وأبوظبي هي المكان المميز لإقامة سلسلة سباقات الترايثلون العالمية. وستكون الموقع المثالي لبدء موسم 2016 ".
وتشوب روح الفوز مكان انعقاد سباق أبوظبي 2016 مع تأكيد مشاركة ثمانية من أفضل عشرة رياضيين من فئة الرجال في العالم في سلسلة سباقات الترايثلون العالمية الثانية في أبوظبي.
وبعدما حققت المرحلة الافتتاحية نجاحاً كبيراً في العام الماضي في العاصمة الإماراتية ، فقد طور الاتحاد الدولي لسلسلة سباقات الترايثلون (ITU) من دور أبوظبي في السباق وذلك عبر تحويل مسار مسافة (سبرينت) إلى مسار المسافة (الأولمبية)، ما يضمن استخدام نخبة الرياضيين على مستوى العالم للمباراة الافتتاحية من أجل اختبار أنفسهم في مناخ وظروف سباق مماثلة لتلك المعدة في ريو.
وامتلأ مجال النخبة الذي يشمل 65 من فئة الرجال و65 من فئة السيدات بشكل كامل وذلك مع بقاء 120 من فئة الرجال و80 من فئة السيدات على قائمة الانتظار للمنافسة في السباق، وسيشهد السباق منافسة عبر كل من مسار السباحة الذي يمتد على مسافة 1500 متر ومسار الدراجات الذي يمتد على مسافة 40 كم ومسارات الجري التي تمتد على مسافة 10 كم.