
ها هو مطار أبو ظبي في دولة الإمارات العربيّة المتحدة يحقّق إنجازاً عالمياً جديداً يدلّ إلى مدى تطوّر الدولة وقدراتها المتنامية في مواكبة التطوّرات التي تتلاءم مع التقدّم التقني والتكنولوجي في العالم.
في تقرير نشر أخيراً، تبيّن أن مطارات الشرق الأوسط سجّلت أعلى نسبة نمو بين المطارات المنتشرة حول العالم، من حيث حركة نقل المسافرين بنسبة 9.4 %، فيما بلغ في نسبة النمو في مطار أبوظبي 20.2 %، متصدّراً القائمة ومحتلاً المرتبة الأولى عالمياً في عدد المسافرين.
من جهة أخرى، حلّ مطار دبي في المرتبة السادسة كأحد أكبر مطارات العالم من حيث أعداد المسافرين الدوليين، وذلك على الرغم من عمليات التحديث التي خضعت لها مدرجات المطار على مدى 80 يوماً خلال صيف الماضي، كما أنه ما زال الأكبر إقليمياً من حيث الشحن الجوي، إذ تعامل مع 2.4 مليون طن متري من الشحن.
أرقام عالمية
وعلى الصعيد العالمي، أشير في التقرير إلى أن حركة المسافرين سجلت نمواً بلغ 5.1 %، فيما نمت حركة المسافرين المحليين 4.5 % والدوليين 5.8 %، أما حركة النمو فبقيت قوية على الرغم من الأوضاع السياسية الصعبة في بعض مناطق العالم، وانتشار فيروس"إيبولا" وتأثيراته في غرب القارة الإفريقية.
أمّا المطارات التي سجلت نمواً ملحوظاً في حركة المسافرين فهي مطارات أميركا اللاتينية والكاريبي بمعدل 6 %، ومطار ساو باولو الذي سجل نمواً بنسبة 9.2 %، ومكسيكو سيتي بنسبة نمو بلغت 8.6 %، وبوغوتا في كولومبيا الذي حقّق نمواً بنسبة 8.6%.أما مطارات أميركا الشمالية فقد سجلت نمواً بنسبة 3.3 %، وسجلت مطارات آسيا الهادئ نمواً في حركة المسافرين بلغ 6 % مقابل 5 % لمطارات أوروبا.