احتضن برج خليفة على هامش الدورة العشرين لمهرجان دبي للتسوّق، عرض أزياء للماس في العالم في حضور عدد من الشخصيّات والفعاليّات المعروفة، فعرضت فيه المجوهرات من دور دهاماني في أرماني بافيليون في دبي، وضمّ العرض ماسات بقيمة تزيد على 367 مليون درهم أي ما يوازني 100 مليون دولار.
مجموعة منوّعة ومميّزة
وأتى هذا العرض ليزيد من مكانة دبي التي تعتبر مركزاً عالمياً للماس، ومكاناً للرفاهية المترفة، وعرضت فيه مجموعة من القطع الماسيّة النادرة والفخمة، واشتمل على عشرة قطع بزنة 50 قيراطاً، وأربع قطع ماسيّة نادرة بزنة 100 قيراط.
وقدّم العرض مجموعة لافتة من الماس الطبيعي الملوّن والنادر، عاكساً المزايا المتفردة لهذا الحاجر الآسر والمفضّل لدى كثيرين.
دبي والماس
إضافة إلى المكانة التي تحققها دبي، فهي توفر حالياً بيئة ملائمة لتجارة الماس، نظراً الى سياساتها المناسبة للأعمال والإجراءات السلسة. كما أنها تحتل موقعاً مهماً وتشكل تقاطع طرق بين أوروبا وآسيا، وتصل أبرز مراكز الماس في العالم، وهذا ما يجعلها تتطوّر في شكل سريع لتتربع على قمة مراكز تجارة الذهب والألماس في العالم.
ويعتبر عرض أزياء مجوهرات الماسيّة دليلاً على النجاحات التي تحققها المدينة كعاصمة عالمية للأزياء. ويؤكد هذا الحدث على تفرد الإمارة بكونها وجهة للمنتجات الفاخرة، خصوصاً أن عرض مثل هذه الأطقم من الألماس والمجوهرات لا يمكن لأي كان أن يجده إلا في أفخم وأرقى المعارض العالمية.
قيمة سنوية
إلى ذلك، يعزّز "عرض أزياء مجوهرات الألماس" سمعة دبي التي تعتبر "مدينة الذهب"، ويبرز نجمها لتصبح المركز المفضّل لهذه التجارة حول العالم، بحيث تزيد القيمة السنوية لتجارة اللماس في دبي على 40 مليار دولار، ويتم تداول قرابة نصف إنتاج العالم من الماس في بورصة الإمارة.