يعشق غالبية الرجال الأقلام الأنيقة التي تزيدهم تميزا داخل عملهم، لذلك كشفت شركة "مون بلان" عن مجموعتها "مون بلان هيريتيج 1912"، لتستعيد بذلك الروح الريادية في بدايات القرن العشرين، والتي تشكّل جزءاً جوهرياً من إرث الشركة العريق.
لمحة عامة
وتعود أبعاد هذه الخطوة الى أن هذه المجموعة تدل عن تلك الحقبة من الزمان، حيث اتّخذت فيها الشركة التي تأسّست حديثاً آنذاك خطوات ثورية في صناعة أدوات الكتابة الراقية.
وتكاتفت جهود كبار الحرفيين في "مون بلان" لإيجاد أساليب جديدة في التصميم والجوانب الهندسية. وقد أثمرت هذه الجهود ابتكار آلية تتحكّم بدقة عالية بالحركة المرنة والمُـتــقنة لطرف القلم، وأيضاً بوظائف مكبس التعبئة، وذلك من خلال سحب الأنبوب ببساطة.
التصميم
ويلاحظ من خلال هذه المجموعة مدى دقة الشركة في التصميم، فبغطاء وخزّان للحبر من الراتنج الأسود الثمين، وزخارف من قطع مصقولة ومطلية بالبلاتينوم، استُلهم التصميم الكلاسيكي لمجموعة "مون بلان هيريتيج 1912" من القلم الأصلي القابل للتعبئة "سيمبلو سيفتي فيلر"، وهو قلم الحبر السائل الذي جعل من أدوات الكتابة المحمولة واقعاً عملياً وملموساً.
ويصوّر الغطاء الأبيض الذي يعتلي هذه التحفة الفنية المميّزة أول شعار لشركة "مون بلان"، والذي ظهر على أقلامها القابلة للتعبئة.
شعار الشركة والذهب
أما شعار "النجمة" الشهير على مستوى العالم لعلامة "مون بلان" التجارية والذي يرمز إلى التزامها بأعلى مستويات الجودة وبأرقى معايير الحرفية الأوروبية، فيأتي مغطى بقبّة من الراتنج الشفاف مع الورنيش الملوّن بعرق اللؤلؤ.
يذكر أن طرف القلم المصنوع من الذهب الخالص 585 والمطلي بالروديوم نال نصيبه أيضاً من التطوّر والتحسينات. فمع ابتكاره وصقله يدوياً، يتضمّن طرف القلم فتحة مثلّثة تشبه القلب، صُمّمت خصيصاً لمجموعة "مون بلان هيريتيج 1912".