نقلت الهيئة العامة للسياحة والآثار عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تصريحاً لرئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان أكد خلاله أنه “سيتم تحويل بيوت جدة التاريخية إلى فنادق، وهناك خطة شاملة لتطوير المنطقة المحيطة وبحيرة الأربعين وربط المنطقة بالبحر”.
وأضاف الأمير سلطان: “رؤيتنا واضحة أن تكون جدة التاريخية مكاناً يقصده الناس ليجدوا الخدمة المميزة، وتفاصيل تاريخ يتجاوز ٣٠٠ سنة”، موضحاً :“نعمل بشراكات متعددة لمعالجة قضايا الملاك والأوقاف والأربطة والبنية التحتية والفنادق والمطاعم”.
وجدير بالذكر أن جدة التاريخية وتعرف محلياً باسم جدة البلد تقع في وسط مدينة جدة، ويعود تاريخها حسب بعض المصادر إلى عصور ما قبل الإسلام، ونقطة التحول في تاريخها كانت في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان عندما اتخذها ميناءً لمكة المكرمة في عام 26 هجري / 647 م.
ويوم 21 يونيو 2014 كان يوما تاريخيا لجدة التاريخية حين أعلن الأمير سلطان بن سلمان اعتمادها في قائمة التراث العالمي، وذلك بعد موافقة لجنة التراث العالمي على تسجيلها خلال اجتماع اللجنة التابعة لليونسكو في دورتها الثامنة والثلاثين والتي انعقدت في قطر.
وأكد حينها أن تسجيل جدة التاريخية ومن قبلها موقعي مدائن صالح والدرعية التاريخية يمثل إقرارا عالميا بأهمية المواقع الأثرية والتاريخية في المملكة ومكانتها العالمية.
وأوضح ان المملكة وهي تضيف موقعا جديدا إلى قائمة التراث العالمي تدرك أن العمق الحضاري الذي تتمتع به المملكة يمثل منطلقاً رئيساً وشاهداً قوياً على دور المملكة في التواصل الإنساني، وهو الدور الممتد عبر العصور لسكان هذه المنطقة الجغرافية المحورية.