لم يجد مطعم «لا بيتيت ميزون» ما هو أكثر فرادة للاحتفال بالعام الجديد من نقل أجواء عشرينيات القرن العشرين التي ينظر إليها كثيرون كأهم حقبة في القرن الفائت، إذ شهدت "العشرينيات المدوّية"، كما يصفها كثيرون، ازدهاراً اقتصادياً مقروناً بتحولات اجتماعية وفنية وثقافية تركت أثرها لعقود لاحقة، ويكفي أنها الفترة التي ترصدها أشهر روايات سكوت فيتزجيرالد «ذي غريت غاتسبي» والرفاهية المترفة التي عاشها بطل الرواية جاي غاتسبي.
لذا يستضيف مطعم «لا بيتيت ميزون» أمسية لا تُنسى لضيوفه ستنقلهم إلى أجواء تلك الحقبة، من بارات جاز متألقة وديكورات كلاسيكية ودي جي حيّ حتى الساعة الثالثة صباحاً، إضافة إلى ارتداء الموظفين والنوادل أزياء تناسب تلك الحقبة. ومن أجل نقل تلك الأجواء بكل واقعية، استعان مطعم «لا بيتيت ميزون» بخبيرة الأزياء كلارا سترامبيو بما يضمن أن الموظفين كلهم يرتدون ما يناسب تلك الحقبة.
وبدأ مطعم «لا بيتيت ميزون» باستقبال الحجوزات لأمسية رأس السنة الميلادية، وستتوافر قائمة الطعام الاعتيادية مع حدّ أدنى لإنفاق الشخص الواحد هو 850 درهماً.