القاعدة المهمة التي يجب على الجميع معرفتها عند بداية التأسيس لأنظمة الإنارة في المنازل، هي أن المصابيح لا تستخدم في الإضاءة فحسب، بل إن بمقدورها تبديل شكل الغرف تماماً، إذا تم توزيعها بعناية.
ويبدو أن الوقت حان الآن للتركيز بشكل أقل على تغيير ألوان الدهانات أو قطع الأثاث، وأن نحول اهتمامنا صوب الأضواء التي نستعين بها في مختلف غرف المنزل.
ونقلت صحيفة "التلغراف" البريطانية عن سالي ستوري وهي مديرة قسم التصميمات لدى شركة "جون كولين" للإضاءة قولها :" تعتبر الإضاءة من الوسائل المخفية التي تبرز جمال المكان". كما ترتبط الإضاءة الجيدة بخلق "طبقات" من تأثيرات الإضاءة المختلفة.
وبإضافة بعض الدلايات والمصابيح، إضاءة الموقد الخاص بك، مائدة القهوة، الدهانات أو النوافذ، يمكن أن يصبح المكان كما لو أنه أعيدت زخرفته من دون شراء أي شيء مكلف.
وتقدم الخبيرة سالي ستوري بعض الإرشادات التي تفيد عند إكمال نظام إضاءة الغرف المختلفة.
- الحمامات : للحصول على إضاءة مستوية، رقيقة وخالية من الظلال، يمكن استخدام مصباحين حائطين على جانبي المرآة الرئيسية.
- غرف النوم : يمكن إنارة واجهة خزانات الملابس بأضواء خفية لإضافة مصدر إضاءة عملي.
- المطابخ : لكم أن تعلموا أن المطبخ تحديداً، دون باقي غرف المنزل، يحتاج الى نظام الإضاءة الأكثر مرونة.
- غرف المعيشة : يمكن أولاً إجراء حساب دقيق للأماكن التي ستوضع فيها الأرائك والموائد وما هي النقاط المحورية التي تودون تسليط الضوء عليها. ويمكن ابراز الدهانات، قطع الأثاث، المنحوتات وغيرها من الأعمال الفنية بأضواء مخفية بفجوات في الجدار.
- الحدائق : يمكن ابراز جمال الحدائق من خلال بث مسار ضوئي محدود داخلها خلال ساعات الليل. وإلى جانب إمكانية التركيز على أفضل السمات، يمكنكم أيضاً استخدام الظلام لاخفاء أية مناطق لا تريدون لفت الأنظار إليها.
يمكنك قراءة المزيد
رائد يجول في مجمع أبو ظبي للفنون في بيروت
Bulgari تستلهم من الفنون الإيطاليّة القديمة في ساعاتها الجديدة
مون بلان تطلق مجموعة راعي الفنون 2013
أفخم ما شهده عام 2012 من رفاهية، ترف وفنون
رويال منصور قصر يعكس فنون الحياة المغربية