تسجل

هل تتجه الفخامة إلى الركود في عام 2014 ؟

مع حديث معظم المجموعات الفاخرة، فضلا ً عن اللاعبين المستقلين في كل القطاعات الفاخرة، عن نمو أبطأ للمبيعات في الأشهر الـ9 الماضية، يبدو أن الصناعة متجهة نحو عام أكثر حساسية في 2014، وفي بعض الحالات، من المرجح أن تسجل بعض العلامات التجارية انخفاضا ً في المبيعات والأرباح.
إن الزيادة في أسعار المواد الخام إلى جانب نقص في المواد الثمينة والعقارات باهظة التكلفة وعدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي بشكل عام، كلها عوامل قد تساهم في الأداء الضعيف في معظم القطاعات المرتبطة بالترف، وقالت بعض الشركات ان عام 2013  هو الأسوأ من بين السنوات الـ 3 الماضية.
وبشكل عام، فإن العلامات التجارية الفاخرة تشهد تزايدا ً في انعدام الولاء من المستهلكين التقليديين في كل من الأسواق الناضجة والناشئة، وهو ما دفع العديد من كبار اللاعبين الى زيادة الانفاق الاعلاني، سواء الإعلانات التقليدية أو عبر الإنترنت.
التحركات والتطورات الأخيرة في الموضة والاكسسوارات الفاخرة تأتي فقط لتعزز الركود الذي يلوح في أفق عام 2014:
- هناك عملية إعادة تنظيم كبرى في مجموعة Richemont، ثاني أكبر تكتل للفخامة في العالم.
- الضغط على تحسين الأداء والنمو المالي للعلامات التجارية للأزياء الفاخرة في مجموعة LVMH - جيفنشي، وإميليو بوتشي، وكينزو، وتوماس بينك.
- ضعف قطاع الساعات والمجوهرات في LVMH، مع ضغط من Bulgari التي تم الاستحواذ عليها أخيرا ً.
- الضغط على العلامات التجارية الأقل أداء مثل Sergion Rossi و  Balenciagaو Brioniwithin.
- يمكن أن تشهد القوى الكبرى مثل لويس فويتون وجوتشي وشانيل وجورجيو أرماني إغلاق 10 في المئة على الأقل من شبكتها الخاصة بتجارة التجزئة، وخاصة في الصين والولايات المتحدة وروسيا.
- العلامات التجارية الأكثر حيوية عام 2013 - مثل برادا - يمكن أن تشهد تباطؤا ً في نمو تجارة التجزئة، وستقوم بافتتاح متاجر أقل في عام 2014.
- المجموعات متوسطة الحجم مثل Ittierre و Aeffeيمكن أيضا ً أن تعاني المزيد من الضعف في عام 2014.
- يمكن لرالف لورين تعويض التباطؤ في جميع أسواقها والوجود الضعيف في الأسواق الناشئة الرئيسية عن طريق عمليات استحواذ جديدة في عام 2014.
- من المرجح أن يستمر مسار نمو الماركات الفاخرة التي انتعشت أخيرا ً مثل Belstaff أو Mulberry أو Courreges، وكذلك أن تنجح الماركات الكبيرة التي أدركت منذ البداية أهمية رفع مستوى الفخامة بها، مثل فالنتينو، في تجنب الركود عام 2014.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن قطاعات مثل الضيافة والسفر تعاني ضغوطا، وذلك يعود أساسا ً الى مبيعات الشركات. وقد استسلم معظم مشغلي الفنادق الفاخرة لضغوط المالكين والمطورين وقبلوا بتقديم تنازلات في ما يخص المفروشات والمرافق. ولكن السلاسل الصغيرة التي تفخر بنموذج التشغيل والاستثمار لديها هي أقل عرضة لأن تتأثر بالاقتصاد غير المستقر.

يمكنك قراءة المزيد

أبرز العلامات التجارية في الخليج

كبرى العلامات التجارية الإقليمية تتألق في جوائز منتج العام في الخليج 2013

قائمة أفضل العلامات التجارية في الإمارات للعام 2012

الإمارات العربية المتحدة من أفضل العلامات التجارية في العالم

صفحات العلامات التجارية الأكثر ابداعاً على فايسبوك