من منا لم يسمع عن ظاهرة الشاي بالذهب التي إنتشرت في شكل كبير في دبي، التي وعلى الرغم من سعرها المرتفع شهدت تهافتاً كبيرأ عليها، نظراً للحسنات الكبيرة التي قيل أنها تقدّمها للمستهلكين.
ولكن ما الحقيقة وراء هذا الشاي؟
إنتشرت في دبي ظاهرة لافتة، تقوم على تقديم أحد المقاهي الفاخرة في "مول دبي" الشاي المصنوع والممزوج برقائق الذهب من عيار 22 قيراطًا، ويبلغ سعر الكوب الواحد 62 دولارًا.
وفي هذا السياق، أصدر مدير إدارة الرقابة الغذائية في دبي بياناً قال فيه إنه: "لا أساس لمثل هذه الدعايات من الناحية الصحية وإنما هي دعاية تجارية كاذبة من قبل بعض أصحاب المقاهي تبريرًا لأسعارهم المرتفعة لمنتجات رخيصة واستغلالاً لجهل بعض الزبائن حول الموضوع".
وبعد أن قامت سلطات البلدية بدراسة حول هذا الموضوع، علمت أن هناك بعض المقاهي التي تدّعي أن لديها هذا الشاي المخلوط بالذهب الراقي ومنتجات نباتية فاخرة، وتضاف إليه زهور لإكسابه رائحة جذّابة، ثم يقدم للزبائن من دون إضافة أي مواد أو ألوان اصطناعية، ما يجعله مشروباً طبيعياً نقياً، ويدّعون أن هذا المنتج يساعد على راحة الجسم والتخلص من التوتر والآثار السلبية لضغوط الحياة.
وقال مسؤول في بلدية دبي إنّ هذه المقاهي لا تخلط الذهب بالشاي وإنما يدّعون ذلك من أجل جذب الزبائن، وإذا يعمدون إلى فعل ذلك، فهم بالفعل لا يستطيعون أن يخلطوا إلا نسبة ضئيلة لا تساعد على شيء من الناحية الصحية أو تنشيط الجسم.