تسجل

مستاريا غاليري يقدم معرض "لوفي × لطفي: المانغا الإماراتية" للفنان عبدالله لطفي

مستاريا غاليري يقدم معرض "لوفي × لطفي: المانغا الإماراتية" للفنان عبدالله لطفي
مستاريا غاليري يقدم معرض "لوفي × لطفي: المانغا الإماراتية" للفنان عبدالله لطفي

أعلن مستاريا غاليري عن معرضه القادم بعنوان "لوفي × لطفي: المانغا الإماراتية"، والذي يقدمه الفنان الإماراتي المتميز عبدالله لطفي. يقام المعرض في الفترة من 12 ديسمبر 2024 حتى 2 يناير 2025، حيث يربط بين المانغا اليابانية والثقافة الإماراتية، ويقدم نافذة على العالم الإبداعي للفنان عبدالله المليء بالنقاء، والفكاهة، والخيال اللامحدود.

بدأ عبدالله رحلته الفنية في عام 2010 وسرعان ما أسس أسلوبه الفريد بالأبيض والأسود والذي يعكس رؤيته الفريدة كفنان من طيف التوحد. يتميز فنه بخطوط جريئة وقدرته الفريدة على إيجاد الفكاهة في الحياة اليومية. تأثر عبدالله بفن الأنمي والمانغا اليابانية في التسعينيات وبدايات الألفية، حيث يستلهم أعماله من تقنيات السرد في المانغا اليابانية، مقدماً دمجاً غير مسبوق بين الثقافة الإماراتية والحياة اليومية. تسلط رسوماته الضوء على التقاليد الإماراتية والمعالم الأيقونية والحياة اليومية لتمنحنا لمحة عن نظرته للعالم. اختياره للأبيض والأسود يعود لالتزامه بجوهر الحنين الذي يشعر به أثناء الرسم، حيث يوضح: "أنا استوحيت من الأبيض والأسود لأنه يذكرني بكتب الكوميك القديمة التقليدية".

يصف عبدالله نفسه بالفنان النقي، حيث يعكس فنه تعبيره الصادق عن دمج الثقافات وإبداعه الفريد. كل قطعة فنية تدعو المشاهدين لاستكشاف طبقات من التفاصيل الفكاهية، محولة اللحظات العادية إلى روايات ممتعة. هدفه الأسمى هو إضفاء الابتسامة على وجوه الناس وخلق لحظات من التفاهم المشترك والتآزر الثقافي.

"لوفي × لطفي: المانغا الإماراتية" يدمج بين المانغا اليابانية والثقافة الإماراتية، مبتكراً أسلوباً فنياً فريداً مستوحى من حب الفنان عبدالله للأنمي في طفولته، خاصة سلسلة المانغا اليابانية الشهيرة "ون بيس". يعيد عبدالله تخيل شخصية لوفي، البطل الأيقوني مرتدياً الكندورة، ليصبح رمزاً لدمج الثقافات والبطولات العالمية. تجسد هذه الصورة موضوعات مثل الصمود والشجاعة والإيمان بأن هناك بطلاً في كل شخص. إلى جانب لوفي تظهر شخصيات أخرى من "ون بيس" على خلفية أفق دبي الأيقوني كزوار للإمارات، متخيلين مغامراتهم في المناظر الثقافية والحضرية المحلية. كما يبتكر عبدالله الحوارات بمزيج حديث من اللهجة العربية والإنجليزية، مستخدماً كلمات مثل "بطل". من خلال هذا المعرض، لا يحتفي عبد الله بحبه للأنمي فقط، بل يعبر أيضاً عن قوة الفن الموحّدة في السرد ودمج الثقافات.