تسجل

اللوفر أبوظبي يفتتح أحدث معارضه "الانطباعية: على درب الحداثة"

اللوفر أبوظبي يفتتح أحدث معارضه "الانطباعية: على درب الحداثة"
اللوفر أبوظبي يفتتح أحدث معارضه "الانطباعية: على درب الحداثة"

افتتح متحف اللوفر أبوظبي أول معرض دولي للمتحف لهذا الموسم، بعنوان "الانطباعية: على درب الحداثة في إطار احتفالاته بالذكرى الخامسة لتأسيسه. يفتح المعرض أبوابه للجمهور اليوم 12 أكتوبر 2022 وسيستمر حتى 5  فبراير 2023 والذي لا يُعد الأول من نوعه والأكثر شموليةً في المنطقة فحسب، وإنما واحد من بين ثلاثة معارض رئيسية من المقرر إقامتها على هامش فعاليات الموسم الثقافي للمتحف لعام 2022-2023. والجدير بالذكر أن هذا المعرض ينظَّم بالشراكة مع متحف أورسيه ومؤسسة متاحف فرنسا، وسيعرض لزوّاره أكثر من 150 عملاً فنياً يسلط الضوء من خلالها على ردود فعل الفنانين تجاه التقلّبات الاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها الفترة من منتصف خمسينيات القرن التاسع عشر حتى نهاية القرن نفسه.

يضم هذا المعرض أكثر من 100 لوحة، و40 عملاً فنياً بين مرسوم ومطبوع، و20 صورة فوتوغرافية، و5 فساتين يعود تاريخها إلى تلك الحقبة، إضافة إلى عمل فني تركيبي معاصر يعتمد على تقنية الفيديو، وتشمل أبرز الأعمال المعروضة مجموعة مختارة من الأعمال الفنية من مجموعة مقتنيات اللوفر أبوظبي، بما في ذلك لوحتان لإدوار مانيه هما: البوهيمي، 1861-1862، وطبيعة صامتة مع القفة والثوم، 1861-1862، إلى جانب لوحة درب لا فيريير للفنان ألفريد سيسلي، 1872، ولوحة لعبة الورق "البيزيغ" لغوستاف كايبوت، 1881. وتشمل أبرز الأعمال المُعارة من متحف أورسيه ما يلي: الشُرفة لإدوارد مانيه، 1868-1869، والعقعق لكلود مونيه، 1868-1869، وقاشطو الباركيه لغوستاف كايبوت، وميدان سباقات الخيل. خيالة هواة قربَ عربة لإدغار ديغا، 1876-1887، والمرأة ذات إبريق القهوة لبول سيزان، 1890-1895. إضافة إلى ذلك، سيكشف اللوفر أبوظبي للمرة الأولى أثناء فعاليات المعرض عن عملية استحواذ هامة سيحصل خلالها على لوحة فنجان الشوكولا لبيير-أوغيست رينوار، 1877-1878.

 جدير بالذكر أن المعرض مستوحى بشكل أساسي من مجموعة مقتنيات متحف أورسيه ذات الصبغة الانطباعية، والتي تُعد الأولى من نوعها في العالم. ويسهم متحف أورسيه بهذه القطع الاستثنائية على سبيل الإعارة للمرة الأولى في المنطقة احتفالاً منه بمرور خمس سنوات على إنشاء متحف اللوفر أبوظبي. يُذكر أن الأعمال الفنية التي سيضمها المعرض تعد جزءاً من المجموعة الفنية الدائمة في اللوفر أبوظبي، إضافة إلى مجموعة من المقتنيات المقدمة من مؤسسات فرنسية بارزة، مثل المكتبة الوطنية الفرنسية، ومتحف الفنون الزخرفية، ومتحف اللوفر.