تسجل

السفر إلى سنغافورة بات تجربة لا تفوت بعد توقيع ويجو اتفاقية سياحة جديدة مع مجلس السياحة السنغافوري في الشرق الأوسط

وقعت ويجو، محرك البحث الأضخم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اتفاقية مع مجلس السياحة السنغافوري (STB) في الشرق الأوسط لإعادة تصور السفر في سنغافورة ودعوة المسافرين من دول مجلس التعاون الخليجي إلى زيارة الدولة بمجرد فتح الحدود تدريجيا.

باشرت بعض الدول بإعادة فتح حدودها تدريجيا وتهدف إلى تطعيم السكان في مكافحة فيروس كورونا، حيث يستعد الناس للسفر مرة أخرى. وبدأت سنغافورة أيضًا حملة التطعيم الخاصة بها عن طريق تلقيح العاملين في مجال الرعاية الصحية، يليها كبار السن والآن توفر اللقاح لجميع المقيمين. تتوقع سنغافورة أن يكون لديها ما يكفي من اللقاحات لحوالي 5.7 مليون شخص.

تعمل ويجو ومجلس السياحة السنغافوري لتسليط الضوء على أبرز المعالم والأنشطة في سنغافورة، وكشف النقاب عن التجارب الفريدة التي يتمتع بها الناس على مدار العام تحت شعار المبادرة الجديدة SingapoReimagine حيث سيتمكن الناس من التعرف على أفضل التجارب في الدولة بالإضافة إلى الإستفادة من نصائح السفر التي ستتوفر عبر قنوات التسويق المستهدفة المتنوعة لويجو.

توفر الدولة لزوارها تجربة سفر آمنة وسلسة من خلال مبادرتها SG Clean Quality Mark ، والتي تتطلب من المؤسسات السياحية الالتزام بمستويات صارمة من النظافة والتعقيم بالإضافة إلى تدابير الإدارة الآمنة (SMMs). وكانت سنغافورة تسجل أعداد قليلة من إصابات كورونا في الأشهر الماضية.

في سنغافورة، كشفت دراسة صحة العلامة التجارية، أجرتها شركة أبحاث السوق المعينة من قبل مجلس السياحة السنغافوري Ipsos مؤخرا ، أن الثقة في السفر إلى الخارج للترفيه والأعمال تزداد باطراد، مع 76٪ من المسافرين للسفر بغرض الترفيه و90٪ من مسافري BTMICE يشير إلى أنه من المحتمل أن يسافروا خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، إذا أمكن.

سنغافورة مدينة معروفة بطعامها الرائع، وثقافتها الأصيلة، ووجهاتها السياحية الساحرة والمنتجات والخدمات عالية الجودة والعديد من التجارب الملهمة لكافة أفراد العائلة والتي لطالما كانت سمات تجذب السياح من دول مجلس التعاون الخليجي إلى سنغافورة. وعملت سنغافورة الى النظر في كيفية إعادة ابتكار المنتجات والتجارب من خلال تعزيز النظافة والتعقيم لمنح المسافرين تجربة آمنة. ويمكن للمسافرين التمتع بالعديد من الأنشطة والتجارب الفريدة مما يجعل هذه الوجهة من الوجهات الأبرز لقضاء الإجازة القادمة أو اجتماع العمل أو حتى عقد مؤتمرات.

وتُقدم سنغافورة طيفاً واسعاً من الأطباق الحلال، يجمع بين المأكولات الشرقية والغربية ليبرز كخيارٍ مثالي للذواقة من المنطقة. كما يتاح أمام الزوّار فرصة عيش تجارب طعام متنوعة بدءاً من المأكولات الشعبية من أكشاك الباعة الجوّالين، وصولاً للأطباق الفاخرة من مطاعم الفئة المتوسطة أو الفاخرة، حيث يمكن للزوار التعرّف على الطابع الاستثنائي لمطبخ سنغافورة من الطهاة الحاصلين على نجوم ميشلان ومن أكشاك الطعام التقليدية المنتشرة في مختلف المناطق.