تسجل

مهندس معماري هولندي يبني منزلاً بطابعة ثلاثية الأبعاد

مهندس معماري هولندي يبني منزلاً بطابعة ثلاثية الأبعاد
مهندس معماري هولندي يبني منزلاً بطابعة ثلاثية الأبعاد
صمم مهندس معماري هولندي منزلاً "لا بداية له ولا نهاية" ليبنيه مستخدماً أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد في العالم، مستغلاً تقنية قد تُستَخدم يوماً ما لطباعة المنازل على القمر.
يانياب روييسنارز، من يونيفيرس أرتيكيتشر الهولندية، يريد بناء منزل بشكل موبيوس بمساحة 1100 متر مربع، بطابعة ثلاثية الأبعاد صممها الإيطالي إنريكو ديني، يمكنها أن تطبع حوالى 6 × 6 أمتار مربعة، باستخدام حاسب يضيف طبقات سماكتها من 5- 10 مم.
يقول روييسينار: "لقد قدمت الطابعة فنوناً مختلفة لكنها تبني مبنى صالحا للسكن لأول مرة. أردنا بناء مسكن لا يؤذي الطبيعة بل يتعلم منها، لأنها لا تتضمن بداية أو نهاية في جوهرها، فالمياه تجري على اليابسة والوديان تخترق الجبال".
يحتفي التصميم الشريطي بمصمم هولندي هو أم سي إيشير. "لقد كان ملهمنا في التصميم، إنه ملك الرسوم الشريطية".
عندما حاول صنع نموذج مصغر عن المبنى لاحظ المصمم أنه مهما كانت المواد المستخدمة من الورق حتى الرصاص، "فعليك أن تصنع شريطة ثم تثنيها لتحصل على الشكل المطلوب. لكن بفضل الطابعة، يمكننا صنع البناء بأكمله من دون أن تلحظ أين هي بدايته أو نهايته".
أبدى متنزه وطني برازيلي اهتمامه بالمبنى الذي يكلّف 5.3 ملايين دولار، والذي يمكن بناؤه كمسكن خاص في الولايات المتحدة. يستغرق المشروع 18 شهراً كي يكتمل، لكن الأهم هو إثبات إمكانية بناء مبان حقيقية ثلاثية الأبعاد بطريقة جديدة لكن مع الاستعانة بتقنيات بناء أخرى، لكن الأمر يتمحور برمته حول منافسة تلك التقنيات المختلفة، كما قال ديني.
تفيد الطباعة في بناء مساحات فارغة لأنابيب المياه والكهرباء، ويمكن استخدام حجارة موجودة في موقع البناء، ويمكن العثور عليها في كل مكان. لكن أهم ما يميز الطابعة أنها قابلة للنقل إلى أي مكان كي تطبع بالتربة التي يوفرها الموقع.
إذاً يمكننا أخذ الطابعة إلى القمر وتركيبها هناك، والطباعة باستخدام المواد الموجودة على سطحه.