مع تخفيف قيود الإغلاق في العديد من دول العالم، بدأت القاعات السينمائية تعيد فتح أبوابها، باشتراط اتباع طرق الوقاية من كورونا، ولتحقيق التباعد الاجتماعى، مع الاكتفاء بأعداد منخفضة داخل القاعة، لمنع التزاحم أثناء مشاهدة الفيلم.
ومن أجل ضمان التباعد الاجتماعي تم تشغيل قاعة سينمائية بنهر السين بباريس، تعتمد على شاشة كبيرة وحضور المتفرجين بقوارب.
وحسبما ذكر موقع "إنسايدر" من المقرر أن تبدأ أولى العروض السينمائية يوم 18 يوليو فى تمام الساعة 7:30 مساءً، بحضور 150 من السكان المحليين، بتوفير 38 قاربًا كهربائيًا يطفو على الماء، للجلوس بداخله أثناء الحضور لمشاهدة الفيلم.
وسوف يتسع كل قارب لأربعة إلى ستة أشخاص، سواء مجموعة عائلية أو أصدقاء، وسيتمكن 150 شخصًا آخرين من مشاهدة الفيلم من خلال الجلوس على المقاعد على سطح الأرض، مع الالتزام بقواعد الوقاية من انتقال العدوى، من ارتداء أقنعة والإلتزام بتطهير اليدين وغيرها من القواعد التى يجب إتباعها للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
وحسبما ذكر التقرير يمكن للباريسيين دخول السحب على تذاكر مجانية بداية من 7 يوليو حتى 15 يوليو، من خلال إرسال البيانات على موقع الخاص للسينما، ليحصلوا على تذكرة مجانية لمشاهدة الفيلم بنهر السين حيث الهواء النقى والمناظر الطبيعية الخلابة.