أن تبقى متحفزاً إلى حين تحقيق اللياقة المرجوة يمكن أن يكون صعباً لمعظمنا. ومن السهل أن تقول أحياناً: "أجل ، سأبدأ يوم الاثنين مجدداً". خطأ فادح!
الوقت الأمثل لمباشرة مشوار الرشاقة والصحة هو الآن. كن حازماً وأوقف الأعذار وانهض لإنجاز بعض التقدم فوراً، لا تختلق أعذاراً مثل "إنني مشغول للغاية"، "إنني متعب من العمل ولا أستطيع الذهاب إلى النادي"، "لا أملك الجينات التي تمنحني جسداً رشيقاً وقوياً"، إنه كلام فارغ! عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على اللياقة والشكل الجميل، ثمة عشرات الذرائع الواهية. فكل شخص يستطيع اختلاق الحجج، ولكن بغية الوصول إلى هدفك تحتاج إلى اتخاذ القرار والجهد الفوري لإزاحة الأعذار جانباً ومباشرة العمل في الحال.
تذكر دائماً أنك لن تعيش سوى مرة واحدة، فلماذا لا تستغل كامل قدرتك الجسدية والذهنية؟ قد يبدو هذا كلاماً قاسياً، ولكن كثيرين يفشلون في الحصول على مبتغاهم في حياتهم المهنية والخاصة لأنهم يرفضون ببساطة أن يعوا تلك الحقيقة. إن خيارك هو فرصتك فاقتنصها، وبادر الآن.
عشر وسائل تمنحك الحماسة والدافع:
- ضع لنفسك أهدافاً قابلة للتحقيق، فأنت بحاجة لهدف واضح، أما إن كان حلمك شاملاً وغير محدّد، فابدأ بإعداد مجموعة من الأهداف الصغيرة أولاً.
- فكر بإيجابية. أتح للحماسة والثقة فرصة التحكم بعقلك، فكل ما تعتقد أن بإمكانك تحقيقه ستبلغه بكل تأكيد.
- اشترِ لنفسك ملابس تجعلك فخوراً وجميلاً عندما تحقق حلمك.
- استمع إلى موسيقاك المفضّلة لتقوّي عزيمتك أثناء التدريب.
- جرب ممارسة تدريبات جديدة مثيرة لإضفاء التنوّع، كأن تستخدم الأثقال بدلاً من الآلات، أو "steppe" عوضاً عن جهاز التدويس. ضع لنفسك برنامجاً رياضياً جديداً يزيد من حماستك.
- راقب مستوى تقدمك، وأعد قائمة تسجل فيها أفكارك وإنجازاتك اليومية.
- انضم إلى نادٍ جديد لبعض الوقت من أجل تغيير المشهد الروتيني، والهواء الطلق من شأنه أن يساعدك كثيراً.
- جد لنفسك شريكاً رائعاً يلهمك ولا يحبطك.
- ركز على التمرين الذي تقوم به ولا تعر انتباهاً للّهو والتشتت.
- علق صورة لأحد الرياضيين الذين تودّ أن تصبح مثلهم ليحفزك على التطور قدماً.
للتواصل مع شربل أبو خطار (مدرّب شخصي وخبير تغذية)، اضغط على الرابط التالي: https://www.facebook.com/charbel.a.khattar