استطاع أخيرا أسمن رجل في العالم، بعد ملازمته الفراش 7 أعوام، أن يلتزم بنظام غذائي لمدة 3 أشهر ويفقد 385 رطلاً استعداداً للخضوع لعملية تغيير مسار المعدة في الـ 9 من الشهر الجاري.
خوان بيدرو فرانكو، البالغ من العمر 32 عاماً، هو مواطن من بلدة اغواسكالينتيس في المكسيك أصبح أثقل رجل في العالم، عندما تخطى وزنه النصف طن، متفوقاً على مانويل يوريب، الذي كان يعتبر أثقل رجل في العالم قبل أن يتوفى في العام 2014.
ومن المقرر أن يخضع خوان لعدة فحوصات تستمر على مدار خمسة أيام قبل أن يخضع للجراحة مباشرة. يذكر أن خوان قد اشتهر لأول مرة في نوفمبر الماضي عندما تم نقله إلى عيادة بمدينة غوادالاخارا في جاليسكوب باستخدام شاحنة إسعاف ومعدات خاصة.
وقد عاني خوان طوال حياته من السمنة خاصة بعد إصابته وهو في الـ 17من عمره، وعاش طيلة حياته ببلده اغواسكالينتيس قبل أن ينتقل لغوادالاخارا للعلاج والخضوع للجراحة التي تعلق عليها والدته الكثير من الآمال. ونتيجة لكثرة المضاعفات التي عانى منها خوان مؤخراً مثل السكر وفشل بعض الأعضاء، سيتم تقديم موعد العملية وسيجريها دكتور خوسيه كاستانيدا بمساعدة متخصصين في التركيبات وطبيبين للتخدير وطبيب للقلب سيقوم بمراقبة الأعضاء الحيوية خلال الجراحة التي ستستمر 20 دقيقة.
جراحة خوان ستحدث بعد أيام قليلة من جراحة مماثلة خضعت لها مؤخراً مصرية يعتقد أنها أثقل نساء العالم، وتدعى إيمان احمد عبد العاطي، ويصل وزنها لـ 1102 رطلا، وقد وصلت إلى مومباي في فبراير الماضي للخضوع للجراحة التي أدت إلى خسارتها لـ 712 رطلا ومن المقرر أن تخضع لجلسات علاج طبيعي في مستشفى VPS Burjeel بأبو ظبي.