رغم الفعالية التي تتسم بها العلاجات الطبيعية، لكننا نلجأ للتكنولوجيا الحديثة في العديد من المرات. ومن ضمن المرضى الذي كان يتوجب البحث لهم عن بدائل تعينهم على إكمال حياتهم هؤلاء المرضى الذين يضطرون لغسل الكلى الخاصة بهم، ويضطر كثيرون منهم للانتظار سنوات للخضوع لعملية نقل كلى ليعيشوا بصورة طبيعية.
لكن بارقة أمل بدأت تظهر لهؤلاء المرضى، بعدما أشارت تقارير صحفية إلى أن علماء من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة نجحوا في تطوير أول كلية اصطناعية في العالم، يمكنها أن تحل محل الكلى التالفة بكل سهولة وفعالية.
وقال العلماء إن تلك الكلية الاصطناعية تعتبر بديلا مناسبا للكلية البشرية، مشيرين إلى أنها تتألف من عدة شرائح دقيقة ويمكن تحريكها بواسطة القلب. وشأنها شأن الكلى الطبيعية، سيكون بمقدورها ترشيح الفضلات والمواد السامة الأخرى من مجرى الدم.
وأعلن عن ذلك الكشف الطبي الكبير كل من وليان فاندربيلت فيسلز وشوفو روي، من جامعة كاليفورنيا، وقد جاء ليجدد الأمل للملايين من مرضى الغسيل الكلوي.