تسجل

نجاح تجربة أول طفل في العالم ولد من 3 أشخاص بدون أي أخطاء!

نجاح تجربة أول طفل في العالم ولد من 3 أشخاص بدون أي أخطاء!
نجاح تجربة أول طفل في العالم ولد من 3 أشخاص بدون أي أخطاء!

قال خبير إنجليزي إن نجاح تجربة أول جنين مولود من 3 أشخاص كان محض صدفة، وان الجنين الذي وُلِد في المكسيك العام الماضي كان محظوظاً للغاية بأن يخلو حمضه النووي من أي عيوب جينية، فيما اعترض خبير آخر على  استخدام طفل لإجراء تجربة مبنية على بحث غير مفهوم بالكامل، كانت من الممكن أن تؤدي لإصابة الطفل بعيوب جينية خطيرة.


الجنين نتج من تجربة بحثية انطوت على استخدام بويضة تحتوي على حمض نووي من أمه وأبيه، بالإضافة إلى حمض نووي من أنثى ثالثة يحتوي على الميتوكوندريا، التي تعتبر المكون الأساسي لخلايا الجسم، وقد كان من الضروري استخدام هذا الحمض النووي لمنع الجنين من الإصابة بمتلازمة ليغ – Leigh، وهي مرض عصبي قاتل.


وصرح  الدكتور روبين لوفيل بادج، الخبير المتخصص في مجال الخلايا في معهد فرانسيس كريك بلندن، بعد قراءته تفاصيل التجربة على موقعReproductive BioMedicine Online، أنه سعيد للغاية لنجاح العملية وولادة الطفل بدون أي عيوب جينية، لكنه يرى أن هذا النجاح حدث بالصدفة، لأن الأطباء أجروا العملية بدون بحوث كافية، وأضاف أن فرص ولادة جنين لا يمتلك أي عيوب جينية من العملية كانت 1 إلى 3، لذا فالطفل المولود يتمتع بحظ كبير كونه لا يمتلك أي مرض جيني.


كما أعرب لوفيل بادج عن تعجبه من استخدام الفريق الطبي المكسيكي لتجربة تخلى عنها الأطباء في بريطانيا نظراً الى ارتفاع خطورتها وإمكانية انتاج أجنة ذات أمراض جينية، كما هاجم العديد من النقاد العملية بعد اتهامهم الأطباء أنهم يحاولون تمهيد الطريق لانتاج أجنة معدلة جينيا بطريقة مقصودة. بينما أكد المؤيدون للعملية أنها قد تكون حلاً لجميع الأشخاص المصابين بأمراض جينية وراثية، فطبقا للإحصائيات، هناك 4 آلاف بريطاني مصاب بمرض جيني متعلق بالميتوكوندريا.


تقوم فكرة العملية على حقن بويضة الأم بخلية منزوع منها النواة لكن تحتوي على ميتكوندريا سليمة ومن ثم تخصيبها بالسائل المنوي للأب وزرعها داخل رحم الأم حتى يتكون الجنين.
وقد تمت تلك العملية في المكسيك لأنها تخالف القانون الأمريكي، وقد سمح القانون البريطاني أخيراً بإجراء تلك العملية هناك وحصلت عيادة نيوكاسيل على الموافقة لإجراء العملية، وجاري البحث عن أول مريض بريطاني سيخضع للجراحة قبل نهاية هذا العام.