يمكن الخضوع لاختبار بسيط لمعرفة ما إن كان احتمال إصابتك بداء ألزهايمر وارداً في المستقبل أم لا.
بالواقع، يمكن تحديد علامات قد تنبئ ببداية حالة من الجنون من خلال قائمة تحقق. عادة ما يكون تغير المزاج والسلوك حالة تسبق فقدان الذاكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من الجنون وقد تدل على أولى مراحل داء ألزهايمر.
بتعبئة استبيان، يمكن للأطباء معرفة ما إن كان الأشخاص يسيرون في اتجاه في مرض عقلي. ويتضمن الاستبيان 35 سؤالاً تتناول السلوك ونقص الحماس والقلق، من ضمنها:
- هل فقد الشخص الاهتمام بالأصدقاء أو العائلة أو الأنشطة المنزلية؟
- هل فقد الشخص الاهتمام بالمواضيع التي تستقطب انتباهه عادة؟
- هل أصبح الشخص أقل عفوية ونشاطاً؟
- هل فقد الشخص عاطفته المعتادة؟
- هل بات الشخص حزيناً أو مكتئباً؟ هل يواجه نوبات من البكاء؟
- هل بات الشخص سريع الغضب أو عديم الصبر؟ هل بدأ يفقد صبره إزاء التأخيرات؟
- هل بات الشخص يعتقد بأنه في خطر أو بأن الآخرين يخططون لإلحاق الأذى به؟
- هل يشكو الشخص أو يبلغ بأنه يرى أموراً غير موجودة؟
يجب أن يضع الشخص دائرة حول "نعم" فقط إن كان السلوك موجوداً منذ ستة أشهر على الأقل وهو سلوك غير اعتيادي بالنسبة إلى الشخص. إن الاستبيان موجه إلى الأشخاص الذين لا يزالون في مرحلة الشباب، ما قبل مرحلة الجنون. ويرمي إلى تحديد طبيعة الأعراض النفسية العصبية لدى جيل البالغين وقياس مدى تغيرها مع الوقت.
يُعد داء ألزهايمر مرضاً عقلياً مميتاً. وعلى الرغم من أن فقدان الذاكرة هي العلامة الرئيسية الدالة على المرض، غالباً ما يكون بالإمكان تحديد الأعراض المبكرة كالقلق والضياع وفقدان حس الاتجاه.