كشف بعض العلماء الذين قاموا بدراسة على 10 مرضى أصيبوا بمرض الألزهايمر أن لفقدان الذاكرة بعض الحلول التي يمكن أن تحسّن من حالة المرضى وأن تعيدهم إلى حياتهم الطبيعية.
وعند انضمام المرضى لهذه الدراسة كانوا تركوا عملهم وبدأت معاناتهم. أما بعد هذه الدراسة وبعد تطبيق العلاج عليهم فاستعادوا جميعهم وظائفهم وعادوا لممارسة حياتهما طبيعيًا.
تضمّن العلاج برنامجا علاجيا وحمية غذائية معينة وتنشيطا للدماغ وتمارين وتعزيز النوم وتناول بعض الأدوية والفيتامينات وخطوات أخرى لها تأثير على الدماغ وعمله.
لم يكتشف أي دواء يحدّ من مرض الألزهايمر، غير أن الأدوية كانت فقط لتحدّ من العوارض.
وسعى قائد الدراسة د. دايل بريديسن الى أن تقود هذه الدراسة إلى علاج فعال لهذا المرض الذي اكتشف منذ أكثر من 100 سنة.
يقول:" تم الكشف على المرضى وكانوا كلهم يعانون من مرض الألزهايمر وفقدان الذاكرة، لكن بعد العلاج تبيّن أن بعضهم قد تحسّنت حالتهم بنسبة كبيرة."
وكمثال على ذلك، وثّق الدكتور دايل كلامه بحالات عمل عليها كامرأة في 49 من عمرها كانت شخصت بمرض الألزهايمر، لكن بعد عدّة أشهر من بدء العلاج لاحظت تحسّنًا ملحوظًا خلال القراءة أو الإبحار على مواقع الانترنت، بالإضافة إلى وضوح عقلي كان غاب لديها.
وينصح الدكتور باتباع هذا العلاج بدلًا من تناول دواء واحد، فالدواء لا يمكنه أن يعطي فعالية كاملة ضد هذا المرض.