تحول شاب من "فقاعة الدهون" إلى صاحب جسم كامل بعد التخلص من النظام الغذائي من الدجاج المقلي والبطاطا وخسر الكثير من وزنه (حوالى 13 حجر).
وزن راندي مايلبيك، 24 عاما، من آن أربور، ميشيغان، 25 حجر (160كلغ) الأكثر بعد سنوات من تناول الوجبات السريعة والحد الأدنى من ممارسة الرياضة.
وهو يعترف أنه غالباً ما قضى ثلاث ساعات على تناول وجبة واحدة من 3000 سعرة حرارية وتتألف من شرائح الدجاج المقلية والبطاطس.
إلا أنه كان يعاني من انتقادات قاسية بسبب شكله الضخم، فكانوا يطلقون عليه في المدرسة لقب "فقاعة الدهون" بسبب شكله الضخم و "رجل الثدي".
منذ ثلاث سنوات، بعد أن تم تحذيره بأن أكله سيؤدي إلى الموت، تعهد مالبيك لتغيير نمط حياته.
حذره الأطباء من أن ضغط دمه والسكري لديه مثيران للقلق، وانه سرعان ما أدرك أنه بحاجة إلى أن يعيش حياة أكثر صحية.
ونتيجة لذلك، تخلى عن كميات الطعام الضخمة والجلسات الماراتونية أمام التلفزيون وبدأ بتمارين الفيديو التحفيزية وتمارين يومية في صالة الرياضة.
حتى الآن، فقد أكثر من نصف وزن جسمه - فبات يزن 80 كلغ فقط
أصبح أيضاً مدرباً شخصياً كما حقق طموحه في أن يصبح رجل العضلات.
في نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن احتل المركز الثالث في أول مسابقة له، بات مؤهلاً للمنافسة على الصعيد الوطني.
بعد ثلاث سنوات من العمل الشاق تحول راندي تماماً من خصر 142 سم وارتداء قمصان بحجم كبير جدا إلى ارتداء السراويل 80سم طفيفة وقمصان بقياس صغير.
منذ خسارته ما يقارب من 13 حجر يقول إن الناس الذين عرفوه طوال حياته بالكاد عرفوه.
وفي معرض حديثه عن رحلته، قال مالبيك: "في أسوأ الأحوال، كنت أتناول وجبة من 3000 سعرة حرارية تتألف من من شرائح الدجاج المقلية وقطع البطاطا في جلسة واحدة.
'كانت وجبة ضخمة تستغرق أكثر من ساعتين ونصف لتناولها.
"لم تكن صحية على الإطلاق، إذ كنت أتناول كل هذه الكمية من الدجاج باعتبارها وجبة كبيرة أثناء النهار وبعد ذلك أتناول المشروب و الكثير من الكحول في المساء."
"الحصول على الكثير من الإهتمام لأمر سريالي جداً إذ لا أزال أعاني من" متلازمة القباحة "لأنني ما كنت لأصدّق أنه سيجدني الناس جذاباً - لذلك فالأمر مدهش الآن."
حتى صديقته تاشا كاي، التي رافقته طوال فترة تحوله، دهشت لرؤية صديقها الجديد الممشوق.
وأضاف: "الناس حقّاً لا يعرفون من أنا، لا يعرفونني على الإطلاق لأنني قد فقدت الكثير من الوزن
الآن يحوّل تركيزه ليصبح رجل عضلات، حلما كان يراوده منذ طفولته.
بعد أن احتل المركز الثالث لفئة بنية الجسم الكلاسيكية، تأهل مالبيك للبطولات الوطنية.