يكفي أن هذه البعوضة لسعت الرجل البرازيلي مرة واحدة لتجعله مصابا بداء الفيل، من أبشع الأمراض الاستيوائية.
لسعت البعوضة الرجل المدعو ريموندو منذ 20 سنة وأصبح مصابًا بداء الفيل المشلّ. ومنذ ذلك الوقت وهو يخضع للعلاج.
يمكن للباكتيريا أن تختفي من الجسد من خلال علاج بالأدوية ولكن في حال تطوّر المرض عندها تدعو الحاجة للقيام بعملية جراحية.
يتصف هذا الداء بورم السيقان أو الأعضاء التناسلية، ولكن غالبية المصابين لا يبيّن عليهم أي عوارض. ولكن قد تدمّر الديدان الطفيلية الكلى حتى ولو لم تظهر أي عوارض خارجية. ويعتبر هذا المرض " مرضا استوائيا مهملا". ويتابع ريموند علاجه حاليًا في ريو بريتو. عملت العيادة التي لجأ إليها ريموند على الحدّ من التورّم خلال أسابيع.
ويقول مقدم البرنامج جيريمي وايست انه في حال الإصابة بداء الفيل لا يمكن السيطرة عليه، فهو واحد من أخطر الأمراض وأطولها.
ما هو داء الفيل؟
اسمه العلمي "داء الخيطيات اللمفاوي".
إنه مرض استوائي يصيب الأشخاص عند نقل الطفيليات إليهم من خلال البعوض.
وتدخل الطفيليلت عبر جلد الإنسان وتصل إلى الشرايين اللمفوية حيث تضع ديدانا كبيرة.
وغالبًا ما يأتي المرض عند الطفولة لكن عوارضه لا تظهر إلا عند البلوغ.
وللوقاية من هذا الداء ينصح باستخدام مضاد للبعوض يحتوي على ثُنائيُّ إيثيل طُولْواميدأقوى نوع من المضادات.
يمكن للمرض أن يكون فتّاكًا لأنه موجود في بلدان الدول النامية.