تسجل

هل يؤثر القمر على مزاجنا؟ أم هي مجرد خرافة؟هذا ما تقوله الدراسات

هل يؤثر القمر على مزاجنا؟ أم هي مجرد خرافة؟هذا ما تقوله الدراسات
هل يؤثر القمر على مزاجنا؟ أم هي مجرد خرافة؟هذا ما تقوله الدراسات

منذ الأزل والإنسان يحاول حل لغز القمر الغامض وتأثيره على سلوك الإنسان. ومع أن الجميع يعلم بأن القمر لا يحول الناس إلى ذئاب بشرية، يتهمه العديد بأنه يؤثر على أنماط النوم.

ما رأي العلوم في هذه الخرافات؟

لتحديد ما إذا كانت مراحل القمر تؤثر في البشر، عمدت مجموعة من الباحثين العالميين إلى مراقبة أطفال من مختلف الأعمار والقارات والخلفيات الثقافية الاجتماعية والاقتصادية من حيث أنماط النوم والأنشطة اليومية. شملت الدراسة 5812 طفلاً، واستمرت على مدى 28 شهراً، تماماً كدورات القمر.

بعدها، تم تقسيم هذه الفترات إلى ثلاث مراحل قمرية: البدر، ونصف القمر، والمحاق. وبينت النتائج أن النوم خلال القمر البدر يقل 5 دقائق عنه في مرحلة المحاق (أو ما نسبته 1 بالمائة). لم تكشف الدراسة عن أي أثر آخر من ناحية السلوكيات.

وعلى الرغم من أن نتائج هذه الدراسة نهائية، فإن الجدل القائم حول تأثير القمر سيؤدي على الأرجح إلى إجراء دراسات أخرى لتحديد ما إذا كانت دورة القمر مثلاً تؤثر بشكل كبير في الأشخاص الذين يعانون أمراضاً عقلية.
بدراسة تدعم الخرافة أو من دونها، لن يزول غموض القمر وسيظل مصدر ذهول الحضارات لسنوات وسنوات.