تسجل

أختان تولدان برأس واحد ولكن بدماغين...

أختان تولدان برأس واحد ولكن بدماغين...
أختان تولدان برأس واحد ولكن بدماغين...

ولدت فتاتان منذ أربعة أشهر برأس واحد ولكن بدماغين.

ولدتا في 21 كانون الثاني/يناير مع أخت ثالثة منفصلة عنهما بعملية قيصرية في مشفى تانجونبينانغ العام في أندونسيا.
أما أهلهما سيتي نوريانينغسي وجوارنس برانا ديناتا البالغان من العمر 30 فينتظران العملية التي ستفصل ابنتيهما وتسمح لهما بعيش حياة طبيعية.
وقال ديناتا:"إن الأطباء تفاجأوا عندما اكتشفوا أنهم ثلاث فتيات واثنتان منهن مرتبطتان.

" أنا سعيد بأن بناتي بحال صحية جيّدة ولكنني أنتظر بفارغ الصبر خضوعهما للعملية.
" إنه من الصعب جدّا لي ولأمهما أن نراهما كذلك".

وتقول الأم ان الفتاتين تتشاركان الرأس نفسه ولكن لكلّ منهما طبعها الخاص.
وتضيف:" لكلّ منهما شخصية مختلفة".

"إنهما صغيرتان جدّا لكي تتخذا قرارات ولكنهما تعلمان ماذا تريدان أن تفعلا.

" لذا نعتقد أن جعلهما تخضعان لهذه العملية هو قرار يجب اتخاذه"
وزادت:" عندما الواحدة منهما تريد أن تنام والأخرى تريد أن تلعب تصعب عندها الأمور.
"ونحن ننتظر بفارغ الصبر عملية فصلهما"
أخذت الفتاتان إلى مشفى كيبتو مانغونكوسوكو في جاكارتا.

ولكن سبق للأطباء أن طلبوا من الأهل أن يتمهلوا كي تكتسب الفتاتان وزنًا قبل الخضوع للعملية.
ولكن الأب لم يعد يقدر أن ينتظر كي تفصل فتاتيه.

وقال:" وصلت النتائج سلبية من المشفى لأن الفتاتين لن تخضعا للعملية قبل أن تبلغا 10 كيلوغرامات على الأقل.
فنحن نأمل أن تكتسب الفتاتان وزناً في الأشهر 6-8.

إن نسبة حدوث حالات الولادة برأس واحدة هي حالة على 200,000 ونسبة بقائهم على قيد الحياة غير مؤكدة أبدًا وذلك وفق مركز جامعة ماريلاند الطبي.
ويعيش من 40 إلى 60% من الولادات برأس واحد ولكن للأسف يموت حوالى 35% منها بعد يومٍ واحدٍ.
كما ويقول المركز الطبي ان نسبة بقاء هذه الحالات التي تريد الخضوع لعملية الفصل تعتمد على نوع التواصل بينهما وعلى الأعضاء التي يتشاركونها.
وعلى الرغم من ارتفاع معدل نجاع هذه العملية إلا أنها تبقى نادرة.
ومنذ سنة 1950، توأم واحد على الأقل نجحت عمليته حوالى 75% من المرات.
عملية فصل التوأم
تتطلّب عملية فصل التوائم التي هي عملية حساسة وخطرة دقّة واعتناء فائقين.
بالإضافة إلى أن قرار فصل التوأم هو قرار جدّي.

وتختلف نسب الوفيات بعد عملية الفصل حسب نوع التواصل بين التوأم والأعضاء التي يتشاركونها.
وفي حالات التوأم الذذي يولد بقلب واحد ما من أمل في العيش!
وعلى الرغم من ارتفاع معدل نجاع هذه العملية إلا أنها تبقى نادرة.

ومنذ سنة 1950، توأم واحد على الأقل نجحت عمليته حوالى 75% من المرات.
يمكن للأطباء استخدام صور الأشعة والأشعة فوق السمعية والتصوير التتبعي بالأشعة السينية فقط بعد ولادة التوأم وذلك لاكتشاف الأعضاء التي يتشاركها هذا التوأم ومدى احتمال فصلهما.
من بعد عملية الفصل، يحتاج التوأم عناية فائقة بسبب تشوّه الاعمدة الفقرية.

وتبقى عضلات ظهرهما تمتدّ باستمرار ويواجهان مشكلة في مدّ ظهرهما إلى الأمام وإلى الخلف والجلوس مستقيمين.