تسجل

قصة بريزا ألفارو مع متلازمة المُنْحَبِس وتبعاتها المفزعة

قصة بريزا ألفارو مع متلازمة المُنْحَبِس وتبعاتها المفزعة
قصة بريزا ألفارو مع متلازمة المُنْحَبِس وتبعاتها المفزعة

فاقت سيدة أمريكية من غيبوبة لتجد نفسها محاصرة داخل جسدها المشلول والأطباء من حولها يتحدثون مع ذويها عن تضاؤل فرص بقائها على قيد الحياة. وباتت تلك السيدة وتدعى بريزا ألفارو، 34 عاما، أسيرة في جسدها بعد تعرضها لسكتة دماغية وإصابتها بمتلازمة المُنْحَبِس، وهي الحالة المرضية التي يكون فيها المريض في حالة استيقاظ ووعي ولكنه غير قادر على التواصل الشفهي مع الآخرين.

ورغم ادراكها لما هو حولها وسماعها كل شيء، إلا أنها لم تكن قادرة على التحرك أو التحدث مع المحيطين بها من الأطباء أو الأقرباء، لكن أحداً لم يكن يعلم ذلك الأمر.

وكانت ألفارو، وهي متخصصة في تقليم وتزيين الأظافر، دخلت في غيبوبة بعد إصابتها بسكتة دماغية عام 2014 وقت كانت تبلغ من العمر 32 عاما. ونتيجة لتأثر ذاكرتها قصيرة الأجل بذلك الحادث المفزع، لم يكن بوسعها تذكر كامل التفاصيل أو التواريخ الخاصة بما حدث. ومع هذا، فإنها تتذكر سفرها بطائرة من لوس أنجلوس إلى نيويورك حين أصيبت برد فعل تحسسي شديد لا تعرف سبب حدوثه.

وبعد مرورها بفترة عصيبة، استطاعت أن تصمد في مواجهة تلك الحالة الصحية المتدهورة التي تعرضت لها، إلى أن تمكنت في النهاية من التماثل للشفاء بصورة كاملة.

ونقلت عنها صحيفة الدايلي ميل البريطانية قولها :" كنت أريدهم أن يعرفوا أني متيقظة. وكنت أريدهم أن يعرفوا أني أسمعهم وأتذكر الأشياء. وشعرت بفزع حين سمعت الطبيب يقول إني قد لا أتماثل للشفاء وبدا الأمر كما لو كان حلماً مفزعا بالفعل".