شدد باحثون على أنه من الضروري أن يفتح الأشخاص نقاشا مفتوحا فيما بينهم بخصوص الطريقة التي يودون أن يرحلوا من خلالها، موضحين أن مثل هذه النقاشات من الممكن أن تؤدي إلى تحسين ظروف الوفاة للأشخاص المرضى.
وهو ما أرجعه الباحثون لعدة أسباب من بينها أن الآراء المتعلقة بأفضل طريقة للوفاة تختلف بين المجموعات المختلفة. وأشار المرضى من جانبهم إلى أن الدين والجانب الروحاني أمران مهمان، في حين يرى أفراد الأسرة أن الكرامة وإكمال الحياة أمور أكثر أهمية للوفاة في ظروف جيدة.
ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن الدكتور ديليب جيستي، من كلية طب سان دييغو التابعة لجامعة كاليفورنيا، قوله :" مما لا شك فيه أن الموت موضوع مثير للجدل. ولا يحب الناس أن يتحدثوا عنه بالتفصيل، رغم أن ذلك أمر ضروري. ومن المهم أن نتحدث بشفافية وأمانة عن ظروف الوفاة التي يفضلها كل منا".
وركز الباحثون في دراستهم التي أجروها بهذا الصدد على وجهات نظر المرضى أنفسهم، أفراد العائلة، الذين أخذت آراءهم قبل أو أثناء الفجيعة، وكذلك آراء مزودي الرعاية الصحية.
واستطاع الباحثون أن يحددوا 11 عاملا رئيسيا للوفاة في ظروف ملائمة، جاءت كما يلي :
- التفضيلات الخاصة بعملية موت معينة.
- وضع خالي من الآلام.
- الجانب الديني والروحي.
- الهناءة العاطفية.
- إكمال الحياة.
- تفضيلات المعاملة.
- الكرامة.
- الأسرة.
- جودة الحياة.
- العلاقة بمزودي الرعاية الصحية.
- أشياء أخرى.
وأوضح دكتور جيستي أن الكشف الرئيسي الذين توصلوا إليه من خلال تلك الدراسة هو أن المرضى يجب أن يُسألوا على الدوام بخصوص الطريقة التي يودون من خلالها.