بعد أن قام مؤخرا الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتكليف نائبه، جو بايدن، بالإشراف على المبادرة الخاصة بمكافحة مرض السرطان، تسود آمال الآن بأن تسير أمريكا في الطريق الصحيح الآن لتصبح الدولة القادرة على معالجة السرطان نهائياً.
وأوضح باحثون أن هناك علاجات مناعية للسرطان تعتبر علاجات من شأنها أن تقوم بتحفيز النظام المناعي للأشخاص بغية استهداف ومهاجمة الخلايا السرطانية الخطرة.
وأشار الباحثون إلى أنهم يتصورون الآن أن مزج العلاج المناعي مع العلاجات التقليدية أمر من شأنه أن يفتح آفاقا جديدة للعلاجات الخاصة بمرض السرطان.
فعلى سبيل المثال يعتبر الاشعاع واحدا من أقدم الأشكال العلاجية وأكثرها شيوعا. لكن هناك حدودا بخصوص القدر الذي يمكن للشخص أن يتعرض له، فضلا عن أنه لن يتمكن من قتل كل الخلايا السرطانية. لكن في حال تم دمجه مع علاجات أخرى، كالعلاج المناعي، فإنه قد يوجه ضربة مزدوجة في آن واحد لتلك الخلايا السرطانية.
وعاود الباحثون ليؤكدوا أن إضافة الإشعاع لتلك العلاجات المناعية تحسن من درجة استهداف الخلايا السرطانية، وهو ما يعمل بالتبعية على تحسين درجة الشفاء.
ويعول الأطباء الآن الكثير من الآمال على هذا المزج بين تلك الأنواع العلاجية لربما تتفتح آفاق جديدة على صعيد العلاجات المكثفة والفعالة بشكل قاطع لمواجهة السرطان.