قد يشعر البعض منا ببعض الآلام في مناطق متفرقة من الجسم غير مكترثين بطبيعتها أو ما قد ينجم عنها من تبعات. لكن الأطباء والخبراء ينصحون بضرورة التعامل مع تلك الآلام على محمل الجد لربما تكون إشارة دالة على احتمال الإصابة بمشكلات أو أمراض أخرى. ونبرز هنا 4 آلام ربما تكون مؤشراً لخطر الإصابة بالسرطان :
- ألم بمنطقة الظهر قد يكون مؤشرا لخطر الاصابة بسرطان البنكرياس : ففي حالة استمرار ذلك الألم رغم تناول المسكنات أو مضادات الالتهاب العضلية، فربما يكون الخطر متعلقا بسرطان البنكرياس. ومعروف أن البنكرياس يوجد في عمق البطن، مباشرة خلف المعدة، وهو ما يصعب من إمكانية النجاح في اكتشاف الأورام في تلك المنطقة.
- أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا قد تكون مؤشرا لخطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية : يهاجم ذلك المرض كرات الدم البيضاء التي تشكل جزءً مهماً من الجهاز المناعي. ويمكن أن تتشابه أعراض ذلك المرض مع أعراض مرض الانفلونزا ومن بينها فقدان غير مبرر للوزن، إفراز عرق أثناء الليل أو الإصابة بحمى وكذلك حدوث نزيف في الأنف، نزول دم من اللثة ونتوءات في الحلق. وفي حال استمرت تلك الأعراض لأكثر من أسبوع أو اثنين، يجب الرجوع للطبيب المختص.
- ألم بالذراعين قد يكون مؤشرا للاصابة بسرطان الرئة : ثبت أن ذلك النوع من الألم قد يحدث داخل الذراعين وقد يسوء مع مرور الوقت. ونتيجة لتوغل السرطان موضعياً، فانه يسد الأوعية الدموية ويتسبب في حدوث اهتياج موضعي. ويمكن أن يشعر الإنسان بآلام في الكتفين ومنطقة الرقبة، ويبدو ذلك الألم مشابهاً لالتهاب المفاصل والعصب المقروص كما أنه يكون من النوع الذي يحدث باستمرار.
- الانتفاخ قد يكون مؤشرا لخطر الاصابة بسرطان القولون : يتسم هذا المرض باستجابته للعلاج في حال تم اكتشافه في وقت مبكر، ولهذا من الضروري معرفة العلامات التحذيرية لبدء التعامل معه بشكل مبكر. ويجب معرفة أن الانتفاخ المرتبط بسرطان القولون يحدث حين يسد الورم القولون، ومن ثم منع الغازات والبراز من الخروج. ومن الأعراض الأخرى التي قد تدل على الاصابة بذلك المرض وجود دم في البراز، حدوث تغيير في شكل البراز والشعور بالحاجة الفورية والماسة إلى التبول.