هناك بعض الأطعمة التي يتعين على الأشخاص أن يحتاطوا من تناولها لكونها تتسبب بصورة عملية في زيادة الشعور بالتوتر والقلق، وهي كما يلي:
- نخالة القمح : رغم أنها تعد من المصادر الغنية بالألياف، إلا أنها تحتوي على تركيزات عالية من حمض الفيتيك، الذي ثبت انه يقيد المعادن المهمة المسؤولة عن تحسين الحالة المزاجية للأشخاص مثل الزنك، كما ثبت أنه يحد من امتصاص الجسم له.
- جبن ( الصويا ) التوفو : رغم أنها مليئة بالبروتين الخالي من الدهون، لكنها مليئة في الوقت نفسه بالتربسين ومثبطات الأنزيم البروتيني – وهي عبارة عن انزيمات تزيد من صعوبة هضم البروتين. كما ثبت أن الصويا تحتوي كذلك على نسب مرتفعة من النحاس، ذلك المعدن الذي أظهرت الأبحاث ارتباطه بسلوكيات القلق.
- القهوة : يشبها البعض بوقود الطائرات بالنسبة الى الأشخاص التي تميل إلى الشعور بالقلق. فهي واحدة من أعلى المصادر الغذائية تركيزاً من حيث الكافيين، وأثبتت الدراسات أن الكافيين يؤثر تأثيراً واضحاً على الأشخاص الذين يعانون من قلق اجتماعي.
- الخبز الأسمر : يعتبر الغلوتين هو عنصر الخلاف بالنسبة الى كثيرين ممن يعانون من القلق، وبخاصة مرضى الاضطرابات الهضمية، الذين تشيع بينهم سمات القلق، والتي يمكن أن تختفي بصورة تامة حين تتم إزالة مركب الغلوتين البروتيني.
- الشوربة المعلبة : وهي من نوعيات الأطعمة المعلبة التي ينصح خبراء مكافحة القلق بضرورة الابتعاد عنها، نظرا الى احتوائها على مواد من شأنها زيادة درجة القلق.
- عصير التفاح : نظرا الى كونه خاليا من الألياف بطيئة الهضم ومحملا بالفركتوز المكرر، فإن ذلك يعمل على زيادة نسبة السكر في الدم، ما يؤدي الى حدوث اندفاع في افراز هرمون التوتر الأدرينالين، مع ظهور أعراض تشبه أعراض التعرض لنوبة قلبية.