قد تشعر بأنك بخير وجسمك صحي. ولكن حتى لو كان جسمك يبدو صحياً، هذا لا يعني بالضرورة ان عاداتك اليومية جيدة وستساعدك على الحفاظ على صحتك في المستقبل.
تابع القراءة لمعرفة المزيد عن الأخطاء التي قد تكون اتخذتها، وكيف يمكن تجنبها:
• الحصول على كمية وافرة من المياه وتناولها من زجاجة بلاستيكية: يجب تناول جرعة المياه اليومية من دون استخدام زجاجة بلاستيكية وذلك لإحتوائها على ثنائي الفينول "أ" الذي قد يؤثّر سلبًا على الخصوبة عند الرجال والنساء ويتسبَّب بالسمنة.
• عدم تناول الطعام في المكتب بسبب الإجهاد وعدم تخصيص وقت لتخفيف الضغط بعد العمل: إنَّ تناول الحلوى بكثرة في المكتب يؤدي إلى ارتفاع مزمن في مستويات الكورتيزول وإلى مشاكل في النوم وفي المناعة، فضلًا عن شذوذ مستويات سكر الدم وزيادة الوزن. وبالتالي، من أجل التخلص من التوتر يجب القيام بتجارب عدة كممارسة اليوغا والإجتماع مع الأصدقاء.
• تناول العشاء الصحي وعدم النوم باكرًا: وقد يؤدِّي عدم حصول معظم الناس على قسطٍ كافٍ من النوم إلى زيادة الوزن والقلق والإكتئاب، بالإضافة إلى مقاومة الأنسولين التي يمكن ان تتسبَّب بداء السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
• عدم الإبتعاد عن النظام الغذائي الجديد المتبَّع وعدم التعويض عن قيوده الغذائية: لا تسمح الأنظمة الغذائية التي تقاطع المجموعات الغذائية كلها بالتوازن والإعتدال المطلوبين لإتباع حمية غذائية صحية مدى الحياة.
• تحضير وجبات طعام منزلية وتناول حصص غذائية كبيرة: يجب أن يحتوي النصف الأول من وجبة الطعام "الصحية" على الخضار والنصف الآخر على البروتين الطري وعلى كمية حبوب بحجم قبضة اليد وعلى القليل من الدهون.
• زيارة الطبيب وعدم القيام بفحوصات نقص التغذية: عند زيارة الطبيب يجب القيام بفحوصات عدة. فقد يعاني المريض من نقص في الفيتامين د من دون علمه بذلك، ما سيزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب وأنواع معيَّنة من السرطان.
• الإبتعاد عن الدهون غير المشبعة وتجنَّب تناول الدهون الصحية: إن تناول الدهون غير المشبعة بإمكانه أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وأن يسبِّب زيادة في الوزن. أمَّا تناول الدهون الصحية مثل بذور الكتان والمكسرات، فيساعد على إنقاص الوزن والحفاظ على الصحة.
• طلب طبق طعام جيِّد في المطعم من دون الإستفسار عن طريقة طهيه: يجب الطلب من الخادم طهي الخضار واللحوم حتى تجف ووضع الصلصات إلى جانبها، وذلك للتحكم بالكمية المراد تناولها ولجعل وجبة الطعام صحية.
• مراقبة استهلاك السعرات الحرارية وتجاهل الصوديوم.
• اختيار متعة "النظام الغذائي" وعدم الإنغماس في الصفقة الحقيقية.