بعدما تبين أن الإجهاد بات جزءًا من نمط حياتنا، يتعين علينا أن نحاول التأقلم مع ذلك الأمر، خاصة بعدما أكد عالم النفس ستيفن جوزيف، الأستاذ في جامعة نوتنغهام، أن الأشخاص الذين يكون بوسعهم احتواء مصادر إجهادهم واستغلالها بطريقة بناءة، يكون بوسعهم دفع أنفسهم الى مستويات أعلى من نمو الشخصية.
نبرز فيما يلي 5 مواقف يمكن لكميات الإجهاد المعتدلة أن تؤثر بالإيجاب على نمط الحياة :
- يمكن للإجهاد أن يقود الى النجاح في مكان العمل : ينصح الخبراء بضرورة معرفة أن العمل عبارة عن هدية أو نعمة يجب تحقيق أقصى افادة منها. وللجميع أن يعلموا أن الناس الذين يفتقرون الى الإجهاد الايجابي في حياتهم لا يحققون عادةً النتائج المرموقة التي تكون مرجوة منهم.
- يتوق الجسم إلى الإجهاد في المنزل : فاعتراف الجسم بالإجهاد يعرف بالاستجابة للإجهاد، وذلك حين يتم إفراز الهرمونات بغية رفع درجة التمثيل الغذائي، حسبما وجدت دراسة أجرتها اخيراً جامعة ستانفورد.
- يشحذ الإجهاد الصحي الهمم في المنافسات والأجواء التنافسية : وهنا يوضح الخبراء أنه إذا لم يشعر الفرد بالإجهاد، فبالتالي لن يكون بوسعه معرفة أعلى قدرات ومهارات يتمتع بها.
- يتسبب الإجهاد في زيادة نسبة الذكاء في المدرسة : الإجهاد بالنسبة الى المبتدئين يعني وجود اهتمام لدى الأشخاص بهناءتهم الأكاديمية ورغبة في تحقيق أعلى الإمكانات.
- يساعد الإجهاد البدني على التصدي للإجهاد الذهني في صالات الألعاب الرياضية: ثبت أن الإجهاد الايجابي يرتبط بتعزيز بعض الوظائف البيولوجية، وبالأخص تدريبات القوة.
يمكنك قراءة المزيد
هل يفتقر جسمك إلى الفيتامينات؟ إكتشف ذلك عبر 5 علامات
5 علامات تنذرك بأن في جسمك سموماً
جسمك يحذّرك قبل التعرض لنوبة قلبية
لتخليص جسمك من السموم لا تتجاهل هذا الأطعمة
أطعمة تخلّص جسمك من السموم