يسأل الكثير من المقبلين على إجراء جراحة للسمنة مثل تكميم المعدة أو تحويل المسار، عن حتمية إجراء جراحة أخرى لشد البطن في حال حدوث ترهلات بعد خفض الوزن.
أشارت مصادر طبية الى ان عدة عوامل تتحكم بحدوث الترهلات في الجلد وكميتها ومكانها، منها التالي:
أولها: عدد الكيلوغرامات المتوقع أن يخسرها المريض بعد الجراحة. فعلى سبيل المثال، إذا كان الوزن الزائد من 30 إلى 40 كلغ أفضل كثيرا من أن يكون أكثر من 60 كلغ.
ثانيا: سن المريض. فكلما كانت السن أصغر، كانت إمكانية شد الجلد والعضلات بالتمارين الرياضية أسهل.
ثالثا: ممارسة الرياضة والتي تكون تدريجية بعد الجراحة بدءا من المشي والجري، حتى إجراء التمارين الرياضية على المناطق المتوقع حدوث ترهلات فيها، مثل الذراعان والفخذان ومنطقة البطن والأرداف.
يمكن القول إنه إذا كان معدل خفض الوزن أكثر من 60 كلغ، فإن المريض سيحتاج إلى إجراء جراحة لشد الترهلات، ولكن بعد مرور عام إلى عام ونصف على الأقل بعد جراحة السمنة، حتى يفقد الوزن الزائد أولا، ويمنع إجراء جراحة الشد كلما كان هناك نزول مستمر في الوزن.
يجب تسليط الضوء على أهمية إجراء التمارين الرياضية وبواسطة متخصص، لتجنب حدوث الترهلات أو تقليله، وهو ما سيجنب المريض بالتالي إجراء جراحة أخرى فى المستقبل.
يمكنك قراءة المزيد
10 أطعمة تخلصك من دهون البطن
5 عادات للتخلص من دهون البطن
قبل الصيف نظام رياضي لإنقاص الوزن والحفاظ على بطن مسطّح
ارتفاع عدد الرجال الراغبين بشد منطقة البطن في الإمارات
كريستيل ابي عاصي هكذا تحصل على بطن نحيل