تعدّ المعكرونة الطبق الجانبي الأكثر انتشارًا، حيث يأكلها يوميًا كثيرون، سواء كانوا يتناولونها مع البطاطس المقلية أو سلطات المعكرونة أو الخبز المحمص أو السندوتشات.
وإليك بعض الأسباب التي تجعل من الضروري تجنب تناول المعكرونة واستبدالها بطعام آخر.
باستثناء الكربوهيدرات، فإن هذا الطعام يحتوي على عدد قليل للغاية من المواد الغذائية الأساسية: إجمالي الكربوهيدرات 79 غرامًا؛ الألياف الغذائية 3.2 جرام؛ السكر 2.9 غرام؛ البروتين 12 غرامًا؛ فيتامين A 0%، فيتامين C 0%؛ الكالسيوم 2%؛ الحديد 6%؛ فيتامينB-6 5 %، فيتامين B-12 0%. وبينما يبدو تجنب المعكرونة أمرًا صعبًا، يمكن استبعادها من نظامك الغذائي حتى تتمكن من فقدان الوزن بسهولة أكبر وتتمكن من السيطرة على مستويات السكر في الدم بصورة أفضل.
إن تجنب المعكرونة لا يعني أن عليك أن تنسى الوجبات الإيطالية المفضّلة بالنسبة لك. بل يمكنك استخدام خيالك واستبدال المعكرونة بأطباق خالية من الحبوب. فعلى سبيل المثال، يمكنك جعل اللازانيا خالية من المعكرونة عن طريق استبدالها بشرائح الباذنجان المشوي. وإذا كنت تتناول الطعام في الخارج، فتجنّب أطباق المعكرونة في قائمة الطعام، واختر اللحوم المشوية أو السلطة أو الأسماك أو الدجاج المقدّم مع الخضروات.
إن تناول المعكرونة مع صلصة الطماطم هو بمثابة تناول الكربوهيدرات الخالصة، حيث لا توجد دهون ولا بروتينات لإبطاء الامتصاص. فبمجرد تناول المعكرونة، يقوم الجسم على الفور بتحويل هذه الكربوهيدرات البسيطة إلى غلوكوز. وينتج تدفق هذه الجرعة العالية من السكر في الدم قدرًا كبيرًا من الأنسولين، مما يسبّب انخفاض نسبة السكر في الدم وتنبيه المخ للشعور بالجوع والحاجة لتناول المزيد من الطعام مرة أخرى.
ويمكن أن تحدث مقاومة للأنسولين في الجسم حتى للأشخاص ذوي الأجسام النحيلة. فقد يكونون أشخاصًا نشيطين للغاية أو قد يكون التمثيل الغذائي لديهم سريعًا جدًا، ولكن تناول مستويات عالية من الكربوهيدرات سوف يضر بمستقبلات الأنسولين في أجسامهم على مدى السنين، تمامًا مثلما يحدث في أجسام الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
يمكنك قراءة المزيد
ما تضعه في معدتك يؤثّر على شعرك 5 أطعمة لنموّ مثاليّ
قائمة بأهم 5 أطعمة فعالة في مواجهة نزلات البرد والأنفلونزا
أطعمة تخلّص جسمك من السموم
سبعة أطعمة أساسية تكفل حصولك على بشرة صحّية
10 أطعمة صحية لا غنى عنها لنظام غذائي متوازن