عندما يُذكر اسم د. موريس درايMaurice Dray ، تُستحضر فورا مفردات الفخامة الطبية، ويُفتح سجلّ حافل بأكثر من خمسة وأربعين عاماً من الابتكار والتفرّد في عالم الطب التجميلي. من باريس، حيث أسّس صرحاً استثنائياً استقطب نُخَب المجتمع الفرنسي بذوقه الرفيع ودقته اللا متناهية، انطلقت مسيرة د. دراي نحو العالمية، فوسّع حضوره إلى لندن ثم أبو ظبي، ليصبح اسمه مرادفاً للجمال الآمن، الطبيعي، والراقي.
واليوم، ينقل د. دراي هذه الخبرة الثرية إلى الجيل الجديد من الأطباء المتخصصين في الطب التجميلي، عبر إطلاق "أكاديمية د. دراي"، التي لا تقتصر على نقل المهارات التقنية فحسب، بل تُجسّد فلسفة متكاملة ترى في التجميل فناً يخاطب الذوق والنخبة معاً.
إنها منصة تعليمية فريدة، تجمع بين أسس العلم وحدس الجمال، لتكون منارة للتميّز ومرجعاً علمياً في مجال الطب التجميلي الراقي.
وفي هذا اللقاء الحصري، يفتح الدكتور "مايكل مور" Michael Moore، المدير الشريك في الأكاديمية، الباب أمام القرّاء لاكتشاف الرؤية التي تقف خلف هذا المشروع الطموح، ويتحدث عن فلسفة التعليم، وأهداف الأكاديمية في تخريج جيل جديد من الأطباء الذين لا يكتفون بالإتقان، بل يطمحون إلى الإبداع والتميّز.
س: متى تأسست أكاديمية د. دراي، وما الذي ألهم إنشاءها؟
ج: تأسست الأكاديمية رسميًا في ديسمبر 2024 بعد ثلاث سنوات من التطوير المكثف للمناهج. جاءت الفكرة نتيجة رغبة د. موريس دراي في نقل خبرته الممتدة لأكثر من 45 عامًا، وتقديم بروتوكولاته المتميزة مثل "تجديد الشفاه" و"شد الوجه في 10 دقائق" في إطار تعليمي منهجي.
س: هل تعتبر الأكاديمية الأولى من نوعها في هذا المجال؟
ج: نعم، رغم وجود مؤسسات تُدرّس الحقن التجميلي، فإن أكاديمية د. دراي تنفرد بتقديم فلسفة د. دراي الكاملة وتقنياته الحصرية، التي طوّرها عبر العقود. نحن لا نعلّم فقط "الكيفية"، بل نرتقي بالمتدرب منذ اليوم الأول إلى مستوى "الممارس النخبوي".
س: ما هي أبرز المواضيع التي تتناولها المناهج الدراسية؟ وهل تركز على ابتكارات د. دراي فقط؟
ج: تقدم الأكاديمية ثلاثة مسارات رئيسية:
- الأساسي: يشمل البوتوكس والفيلرز.
- الاحترافي: تقنيات متقدمة لحقن الوجه الكامل.
- المعالجات الحيوية: مثل البلازما PRP، والبولينيوكليوتيدات، والإكسوزومات.
وتركز كل الدورات على الأمان، الإبداع الفني، والأسلوب الفاخر الكامل للوجه.
كما نوفر وصولاً دائماً إلى مكتبة فيديو تعليمية رفيعة المستوى، إلى جانب ورش عملية داخل العيادة لمن يرغب.
س: من هم المؤهلون للإلتحاق بالأكاديمية ؟
ج: الأكاديمية مفتوحة لجميع المهنيين الطبيين المرخصين مثل الأطباء، أطباء الأسنان، الممرضين، الصيادلة، وأخصائيي العلاج الطبيعي. سواء كان المتدرب مبتدئاً تماماً أو ممارسا ًيبحث عن التميز، نوفر له المسار المناسب للتطور.
س: ما هو نمط التدريب المعتمد؟
ج: التدريب يجمع بين التعلم الذاتي عبر الإنترنت وورش العمل الحضورية في لندن وقريبا ًباريس. كما ينضم جميع الطلاب إلى مجموعة توجيه خاصة عبر واتساب ومنصتنا الإلكترونية لمدة سنة كاملة على الأقل، مما يضمن دعماً مستمراً ونوعيا.
س: من يقود العملية التعليمية في الأكاديمية؟
ج: د. موريس دراي المؤسس: يضع الأساس لكل درس من خبرته الطويلة.
د. مايكل مور المدير المشارك: قائد التدريب.
د. جوناثان كليبانير: يتولى التوجيه والإشراف المباشر على المتدربين.
س: هل الأكاديمية تستهدف فقط المحترفين الباحثين عن أحدث الابتكارات؟
ج: الأكاديمية موجهة لكل من يسعى للتميّز. فهناك برامج خاصة بالمبتدئين، وأخرى متقدمة للمحترفين الراغبين في تعلم تقنيات د. دراي الفاخرة، وكل ذلك ضمن بيئة تعليمية داعمة ومستدامة.
س: ما هي مدة البرامج وعدد الجلسات؟
ج: تختلف المدة حسب البرنامج، حيث تم تقسيم المحتوى إلى وحدات متعددة يمكن للطالب اجتيازها وفق وتيرته الخاصة، بالإضافة إلى ورش العمل الحضورية التي تتكرر بشكل دوري.
س: ما هي الفلسفة التي ينطلق منها د. دراي في تأسيس هذه الأكاديمية التجميلية؟
ج: فلسفة د. موريس دراي في تأسيس الأكاديمية التجميلية: تجميل واعٍ ومسؤول فدكتور دراي لا ينطلق في تأسيس أكاديميته التجميلية من مجرد الرغبة في نقل تقنيات ومهارات، بل من رؤية أعمق للجمال كفلسفة. ويقول في هذا السياق: "لم أؤسس الأكاديمية لتعليم تقنيات فقط، بل لنقل فلسفة التجميل الحقيقي. فالجمال لا يُقاس بالنتائج السريعة، بل بالقدرة على إبراز الملامح دون أن يُرى أثر التدخّل."
من هنا، تأتي الأكاديمية كمشروع يحمل رسالة تتجاوز المظهر الخارجي، لتؤسس لما يصفه د. دراي بـ"الجمال الواعي، المسؤول، والفني" تجميل يحترم هوية الفرد ويُعلي من قيمة التوازن والذوق الرفيع في الممارسة التجميلية.
للتسجيل ولمعرفة المزيد عن الأكاديمية، يمكنكم زيارة الموقع الرسمي:
www.drdrayacademy.com