
إذاً، هل عليك التوقف عن استخدام فايسبوك كأداة تسويقية، إذا ما هلكَت مواقع التواصل الاجتماعي؟ الجواب هو أن مواقع التواصل الاجتماعي ستواصل تقديم وسائل فعالة لتسويق علامتك التجارية، لكن تغييرات فايسبوك ستعود بنا إلى أسس التحكم بموجوداتنا على الشبكة. في ما يلي أربع تقنيات تضمن لك استغلال وقت وجهد ومصادر الموجودات التي تملكها وتتحكم بها.
• ابتكر وانشر محتوى يتعلق بمجالات تملكها: تتضمّن هذه الخطوة مدوّنتك وموقعك الالكتروني ومخزنك الافتراضي. أنت مَن أسَّس الميدان وهو خاضع لملكيتك الخاصة، لذا احرص على تضمين غالبية محتواك وسائط متعددة. كما أن بناء موجودات افتراضية أمر ضروري في عالم المواقع الالكترونية.
• أنشئ قوائم بالبريد الالكتروني: قد لا توازي جاذبية البريد الإلكتروني جاذبية مواقع التواصل الاجتماعي لكنه يقدم فائدة استثنائية. أنت مالك قائمتك، لذا سهِّل على المستخدمين الاشتراك بمدوَّنتك أو موقعك الإلكتروني بواسطة البريد الإلكتروني. إنه ملكية رقمية لا نقدِّرها غالباً، إذاً احرص على بناء قاعدة المشترِك تلك.
• حسِّن مدوّنتك أو موقعك الالكتروني ليظهرا في محركات البحث: لا يدرك معظم الناس حقيقة أن 75% من الضغطات القادمة من محركات البحث تنتج عن عضوية نتائج محرك البحث المجاني. لذا حسِّن مدوّنتك وموقعك الالكتروني كي تسهِّل على غوغل تسجيل محتواك في فهرسه. ولا تنسَ تعديل حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً لتضمِّنها كلمات رئيسية ووصفاً وتصنيفات فعالة.
• أنشئ قبائل تتابعك على بقية قنوات التواصل الاجتماعي: تقدّم شبكات التواصل الاجتماعي فرص استقطاب المتابعين إلى موقعك الالكتروني. فغالباً ما نستخف بموقع تويتر، والمنصات الناشئة مثل بينتريست التي أثبتت فعاليتها كشبكة تواصل اجتماعي تقدم روابط وبوابات لممتلكاتك الافتراضية.
أخبرنا عن تجربتك، هل تستخدم فايسبوك كأداة رئيسية للتسويق؟ هل لديك خطة بديلة؟ ما هي المواقع الأخرى التي تقود المتابعين إلى مدوّنتك؟ هل تتوافق تقنيات استمثال محركات البحث التي تتبعها مع استراتيجية التسويق الرقمي؟ كيف تسيِّر التسويق عبر البريد الالكتروني؟