أعلن مختصون في قطاع البرمجيات بالسعودية عن توقعاته بأن يصبح حجم الاستثمارات المتوقعة في هذا المجال بنحو 13 مليار دولار أمريكي حتى نهاية 2014م، ما يعادل حوالي 48 مليار ريال، وهو ما جعلها تتبوأ مركزًا متقدمًا في التصنيف العالمي حيث احتلت المركز الـ41 لعام 2012 على مستوى العالم في مجال الخدمات الإلكترونية مقارنة بالمركز 58 في عام 2010.
وبحسب تقارير محلية ودولية فإن مؤسسات الدولة في المملكة أصبحت تعتمد في تأدية معظم أعمالها وخدماتها على منظومة متكاملة من الأنظمة التقنية الحديثة، وقد اتجهت العديد من تلك المؤسسات إلى تدريب جميع منسوبيها على مهارات استخدام الحاسب الآلي وفق معايير عالمية كإخضاعهم لإجراء اختبارات الحصول على شهادة كامبردج الدولية لتقنية المعلومات.
وتأتي هذه الخطوات المتسارعة في ظل تزايد استثمارات المملكة في مجال تقنية المعلومات "البرمجيات والخبرات والبني التحتية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات" والتي تقدر بنحو 13 مليار دولار أمريكي حتى نهاية 2014م، حيث تستحوذ المملكة على النصيب الأكبر من هذا السوق في المنطقة الخليجية والعربية