تسجل

هل تعرّفت إلى صديقك الروبوت الذي سيقوم بالمهمات الحياتيّة بدلًا منك؟

هل تعرّفت إلى صديقك الروبوت الذي سيقوم بالمهمات الحياتيّة بدلًا منك؟
هل تعرّفت إلى صديقك الروبوت الذي سيقوم بالمهمات الحياتيّة بدلًا منك؟

إن قلنا ان العالم المقبل ستحكمه الروبوتات فنحن لا نُبالغ ابدًا، كيف لا وقد أصبحت واحدة من معالم الحياة الأساسيّة، وغدَت في عدد من الأماكن والمؤسسات. شركة شارب لها حِصّتها أيضًا من الروبوتات ذلك أنها أزاحت الستار عن روبوت RoBoHon، الذي من المتوقع أن يكون صديقًا حقيقيًا للإنسان. هذا الروبوت يضم في طيّاته عددا هائلا من المزايا الإستثنائيّة التي توفّر على المرء مهماته الحياتيّة. 

يستجيب للأوامر الصوتيّة

روبوت RoBoHon والذي يبلغ طوله 20 سنتيمترا، يمكنه التحدّث مباشرة مع مستخدميه، ويتلقى منهم الأوامر صوتيا. يمكن لهذا الروبوت أن يحل محل الهاتف الذكي، فضلًا عن احتوائه على مساحة لإضافة بطاقة SIM التي تمكّن المستخدم من إجراء مكالمات، دون الحاجة لارتباطه بجهاز الهاتف الذكي، ومن الممكن أيضًا استخدام الروبوت لإرسال رسائل بريد إلكتروني، وتحميل تطبيقات من الانترنت.

مزايا رائعة جدًا

على ظهر الروبوت توجد شاشة تعمل باللمس، تمكّن المستخدمين من تغيير إعداداته. كثيرة هي المهام التي يمكن للمستخدم إيكالها للروبوت، على سبيل المثال لا الحصر، إيقاظه من النوم عن طريق إعطاء الأوامر الصوتيّة التي يستجيب إليها بطريقة مذهلة، إجراء مكالمة، البحث عن معلومات عبر شبكة الإنترنت. وعندما يُطلب من الروبوت البحث عن معلومات في الإنترنت، يمكنه عرض الإجابات على الشاشة التي تعمل باللمس، أو الإجابة صوتيا، بحيث يسمع المستخدمون تلك الإجابة.

الرقص والتقاط الصور أيضًا

يمكن للروبوت أيضًا تنفيذ العديد من المهام الأخرى، مثل الرقص، الجلوس، المشي والتقاط صور لمستخدميه عن طريق الكاميرا المثبتة في رأسه، أو حتى تسجيل مقاطع فيديو لهم، كما يمكنه عرض الصور التي التقطها ليس هذا وحسب، بل باستطاعته نقل الصور إلى أجهزة أخرى ومشاركتها مع مقاطع الفيديو على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

ما سر هذا الذكاء؟

وعن تلك التقنيات المميّزة، تقول شركة Sharp إن مكوناته الداخلية الصلبة ونظام تشغيله سر من أسرار الشركة.