
قالت شبكة فيس بوك إنها ستتيح لمستخدمي موقعها للتواصل الاجتماعي، سيطرة أكبر على خصوصيّتهم من خلال تيسير إدارة البيانات، وتغيير تصميم قائمة الإعدادات.
تأتي الخطوة بعد فضيحة اختراق أدّت إلى كشف معلومات شخصية، عن الملايين من مستخدمي فيس بوك، فيما أفادت مزاعم بأن شركة للاستشارات السياسية استغلت هذه البيانات. الشركة قالت إنها ستقترح تحديثات على شروط الاستخدام، وسياسة البيانات في الموقع خلال الأسابيع المقبلة، حتى توضح ما هي المعلومات التي تجمعها، وكيف تستخدمها.
ما هي القضيحة؟
يأتي ذلك في أعقاب غضب كبير تواجهه فيس بوك بعدما قال أحد المختصّين إن شركة كمبردج أناليتيكا للاستشارات السياسية جمعت بيانات ملايين المستخدمين، دون حق لاستهداف ناخبين أميركيين وبريطانيين قبل الانتخابات.
Dislike على فيس بوك
في سياق آخر، يختبر موقع فيس بوك ميزة تتيح للمستخدمين بالتعليق بـ"لا يعجبني" على ما يرد في المحتوى، الأمر الذي يعتبر أحد التغييرات المهمة خلال سنوات في نشاط الشبكة الاجتماعية الأكثر انتشارًا.
ظهور الميزة في التغريدات
وفي سلسلة من التغريدات، أرسلت صحافية التكنولوجيا المعروفة تيلور لورينز، صورًا للتغذية الإخبارية على فيس بوك، تظهر الخِيار الخاص بالتعليقات التي "لا تعجبني"، إلى جانب زرَي "أعجبني" و"الرد"، ومنذ ذلك الحين سجّل العديد من الأشخاص رؤيتهم لهذا الخيار.