تسجل

عمل مبرد هواء


بدأت البشرية منذ سنوات إيجاد طريقة لتبريد الهواء المحيط بنا، ومن هنا جاءت فكرة مبرد الهواء، وهو جهاز يعمل على تبريد الهواء، ومن أمثلته المكيفات والثلاجات والمجمدات وتعتمد جميعها على عملية بسيطة وهي التبخير.


والكل يعلم أن تحول المادة من شكل لآخر يكون من خلال امتصاص الطاقة، أي إنه يحتاج لطاقة لتتم عملية التحويل وأن يكون طاردًا لها وهنا يسير التحول بصورة طبيعية دون عناء، وينتج الطاقة بدلًا من أن يأخذها.


فعلى سبيل المثال عملية التبخر تحتاج لطاقة، بينما عملية التجمد عملية طاردة للطاقة، ويقوم المبرد بعملية تحويل السائل لغاز، والفائدة من ذلك أن عملية التبخر عملية تحتاج لطاقة، ويستخدم المبرد الطاقة الموجودة في الغرفة أو السيارة وبهذا تفقد الغرفة الطاقة، أي أن درجة الحرارة تنخفض.


ويقوم المبرد بهذه العملية مرات مختلفة، وذلك عن طريق إعادة تحويل الغاز لسائل، وهذا لا يحدث داخل الغرفة طبعًا، وإلا لم تكن هناك فائدة من المبرد، بل هو يحتوي على حجرة خاصة توضع خارج الغرفة، وتقوم بتوليد ضغط على الغاز وتحويله من السائل فيعود كل شيء إلى ما كان عليه، ويتم ضخ هذا السائل للجهاز الموجود في الغرفة ليعاد تبخيره مرة أخرى.